وادي الملوك في الأقصر أحد أكبر المقابر الأثرية في مصر، حيث تضم مواقع دفن جميع ملوك الأسرات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة وعشرة، من تحتمس الأول إلى رمسيس العاشر، حسب ما ذكرت «Encyclopædia Britannica» الموسوعة البريطانية.
مقبرة وادي الملوك في الأقصر
وبحسب الموسوعة البريطانية، فإنّ وادي الملوك في الأقصر، تتضمن ما يزيد عن 60 مقبرة، ودفن فيها الفراعنة، إضافة إلى العديد من الملوك، وعدد قليل من ذوي المناصب الرفيعة، والعديد من أبناء رمسيس الثاني، وصنفت وادي الكلمتين الملوك ضمن مواقع التراث العالمي إلى جانب وادي الملكات، والكرنك.
وادي الملوك في الأقصر
الموسوعة البريطانية أشارت إلى أنّ أطول مقبرة هي المقبرة رقم 20، حيث تنتمي إلى الملكة حتشبسوت والتي تقع حجرة دفنها على بعد نحو 700 قدم (215 مترًا) من المدخل وتنزل إلى عمق 320 قدمًا (100 متر) في الصخر، بينما أكبر مقبرة وأكثرها تعقيدًا في وادي الملوك في الأقصر هي المقبرة رقم 5 والتي تحتوي على عدد من حجرات الدفن للعديد من أبناء رمسيس الثاني، أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
جدران مقابر وادي الملوك في الأقصر
الجدران مرسوم عليها بمشاهد منحوتة ومرسومة، كانت تصور الملك الميت في حضور الآلهة، خاصة آلهة العالم السفلي، وبنصوص سحرية مصورة مماثلة لتلك الموجودة في المقابر، بينها مقبرة توت عنخ آمون الأثرية.
مقبرة الملك توت عنخ آمون
هي أشهر وأغنى مقبرة فى العالم، حيث تحتوى على العديد من الآثار التي أثرت على عظمة المصريين القدماء، وصنفت بأنّها أكثر الاكتشافات تأثيرا على العالم منذ اكتشافها عام 1922.
مقبرة الملك سيتى الأول
مقابر وادي الملوك في الأقصر تضم أيضا مقبرة الملك سيتي الأول، إذ تحتوي على العديد من القصائد النقوشية التي تتحدث عن المهارة التي تمتلكها كرة القدم المصرية، وتتضمن في بعض أجزائها رسومًا بارزة كبيرة تُمثل الملك وهو يتعبد أمام الآلهة التي تستقبله وترحب به، وعمقها 30 مترا.
قبر الملك أمنحوتب الثانى
المقبرة تتميز بسقف شبيه بالسماء بسبب لونه الأزرق، فضلا عن انتشار النجوم المرسومة فيه، أما الجدران فتتميز بصورة رُسمت بالعلى أرضية صفراء، حيث يخيل للناظر أنّها مخطوطات من البردي محلاة بالصور ومعلقة على الجدران.