بكلمات معبرة عن الحزن الشديد، الذي تمكن من قلبها، بعد وفاة زوجها وإصابة ابنها بمرض «دوشين» الاضطراب الجيني الخطير الذي يسبب ضمور العضلات، كشفت والدة «عبد الله» عن معاناتها في تجميع مبلغ الـ3 ملايين و600 جنيه، لشراء العلاج قبل المدة المحددة.
«بقالي 7 شهور بنزل في الجروبات علشان أجمع المبلغ، وحساب التبرعات بيرتفع بالبطيء، ووصل لحد دلوقتي لـ مليون و279 ألف جنيه، ووقت الحصول على العلاج بيقرب».. بهذه الكلمات المؤلمة كشفت «إلهام»، مدرسة القرآن، والدة الطفل عبد الله في تصريحاتها لـ«» عن إجمالي المبلغ الذي دخل حساب تبرعات ابنها.
والدة «عبدالله»: ابني يتيم وحسابه بيمشي بالبطيء
وأضافت: «أنا ابني يتيم، وعندي 3 أولاد غيره في جامعة ومدارس، وأنا اللي بتكفل برعايتهم، وعبدالله عمره 6 سنوات و8 أشهر، من مرضى «دوشين»، يحتاج لعلاج تصل تكلفته لـ3 ملايين و600 ألف جنيه، ولم يتبق سوى 3 أشهر للحصول عليه.
الطفل عبدالله، قصته لا تختلف عن «رقية» أو«علياء وفريدة»، مرضى ضمور العضلات، إذ يتكلف علاجهم مبالغ مالية كبيرة، وجرى فتح حساب تبرعات له تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وباقي 3 أشهر على شراء العلاج.
أرقام حساب التبرعات
ويجرى التبرع على البنك الأهلي المصري 1469551326575700015 باسم عبدالله محمود السيد علي.
وعلى حساب البنك التجاري الدولي 100049107778، أو على كود فوري 96066.
يعرف مرض «دوشين» بأنه اضطراب جيني وراثي يظهر على هيئة ضعف وضمور وتداعي مستمر في الحالة الصحية لعضلات الجسم.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه عند اكتمال الطفل عمر 12 عامًا، فإنه غالبًا يفقد قدرته على التحرك، ومع التقدم في العمر تتدهور حالة القلب والجهاز التنفسي ليصاب بالنهاية بفشل قد يسبب موت المريض غالبًا في منتصف الثلاثينات من عمره.