حالة من الجدل والغضب سيطرت على الشعب المصري، بعد ظهور الطفل محمود المعروف إعلاميًا بـ«الطفل الباكي» مع عمرو الليثي مقدم برنامج «واحد من الناس»، راويًا ما حدث معه وتخلي والدته عنه وبقاؤه مع عمه منذ وفاة والده، وأنها فضلت البقاء مع زوجها الجديد على حسابه، ليصبح الطفل في حالة نفسية وصحية سيئة وتستضيفه دار رعاية بالزقازيق بمحافظة الشرقية وتهتم به.
ومنذ وصول الطفل محمود إلى دار الرعاية، أجرى جراحة عاجلة لاستئصال الزائدة، ويخضع حاليا لعلاج نفسي وجسدي مكثف في محاولة لتعويضه عما حدث معه، وحكت «عزيزة» والدة الطفل الباكي خلال بث مباشر مع «»، تفاصيل الحقيقة بحسب روايتها، متهمة ابنها بالكذب: «أنا اتنازلت عن ابني في ورقة رسمية قدام المأذون لما جيت أتطلق من أبوه، وكنت على استعداد أخليه يعيش معايا ولو إيه حصل، بس عمه جالي وقالي مش ينفع نديكي الولد علشان هتتجوزي وهيبقى ليه جوز أم، وكنت بروح أشوفه كل فترة وجه عمه قالي ابنك هيموت، وهو رفض الأكل، أخدته عندي يعيش فترة بهدل الدنيا وبقى يصوت ويلم الناس عليا وساعات يمنع الأكل لأسبوع ويقلع هدومه ويستحمى بمياه سخنة في الشتا ويطلع يقعد عريان قدام المروحة».
والدة الطفل محمود: أنا مش عايزاه واللي محتاجه ياخده
دافعت أم الطفل محمود عن نفسها، متهمة عم ابنها بأنه السبب في حالته البدنية والنفسية السيئة، وأنها لا تريد عودة ابنها طالما لا يزال يفعل تلك التصرفات الغريبة التي اعتاد عليها، وأنه يمثل ويكذب: «ابني اللي بيعمله ده تمثيل وهو عارف، ومكنتش اتخيل أنه يفضحني ولا يلم الناس عليا بالشكل ده هو وعمه، وجوزي حالف يمين طلاق ماهو داخل البيت حتى بعد ما يموت».
«أنا مش عايزاه واللي عايزه ياخده عنده يستحمله».. بتلك الكلمات أكدت والدة الطفل الباكي رغبتها بعدم ابنها إليها مرة أخرى إلا بعد شفائه التام وأن أي شخص يمكنه استضافته ليتأكد من تصرفاته وأفعاله غير المفهومة وأنه يمثل: «أي حد بياخده عنده كان بيرجعه تاني، وانا على استعداد أخده بس يتعدل ويبقى كويس».