تعمل والدته في تمليح الأسماك وتجارة الفسيخ والرنجة منذ 8 سنوات تقريبًا، فاحترفتها وكونت زبائنها في كل مكان بمحافظة بورسعيد، عملت بها في البداية كهاوية، وتحولت معها إلى تجارة وشهرة كبيرة، وعندما اشتد عود ابنها، قرر مساعدتها، وابتكر طريقة مختلفة لتجارة الفسيخ والرنجة، وهي بيع سلطات وسندوتشات الأسماك المملحة بالشوارع.
يبيع حازم أشرف، سندوتشات وسلطات الرنجة أو كما يصفها بـ«مثلثات الفسيخ والرنجة» بشوارع مُعينة اختارها ببور سعيد، إذ عرض على والدته الأمر، كنوع جديد من التجارة يدر لهما دخلًا، يحكي لـ«»: «عرضت عليها وقولت لها عاوزين نعمل حاجة جديدة محدش عملها قبل كده، واختارنا إننا نعمل فسيخ سندوتشات ونبيعه في الأماكن العامة».
يشجعان ويساعدان بعضهما على تجارة الأسماك المملحة ووجبات الرنجة
شجعته والدته على بيع سندوتشات ووجبات الفسيخ والرنجة ببور سعيد، وهي من المحافظات الساحلية التي تتميز بالأسماك والمأكولات البحرية: «كانت فكرة حلوة وشجعتني والدتي، قالت لي انزل جرب، لو الدنيا مشيت هنكمل، محدش اشترى هنوقف، والحمد لله لقيت إقبال كبير والناس عجبتها».
الخميس والجمعة من كل أسبوع.. يخرج «حازم» لعرض منتجاته
جهز «حازم» الطاولات اللازمة لعرض منتجاته و«عمايل إيده» هو ووالدته، وقرر أن يكون يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع موعد للإعلان عن سندوتشات الفسيخ والرنجة، بحسب حديثه: «بنملح السمك 5 أيام في الأسبوع ونجهز السندوتشات والسلطات والمثلثات، والخميس والجمعة بنزل أيبع، وكل اللي يقابلني بيقولي دي حاجة جديدة وفكرة مختلفة».
حلمه تجهيز مطعم كبير للأسماك المملحة
يبلغ «حازم» من العمر 17 عامًا، ويدرس بالتعليم الفني الصناعي الميكانيكي، تخصص بناء سفن، ويتمنى تجهيز مطعم كبير للأسماك المملحة: «حلم إني أجهز مطعم كبير لتجارة الفسيخ والرنجة وكمان وجبات وصالة للعائلات والزبائن، زيها زي مطاعم المشويات».