رسائل ومنشورات عديدة تداولت بفترة خلال الفترة الماضية، عنوانها «حملت تطبيق تيك توك قبل كده» والغرض من ورائها هو الحصول على الأموال بواسطة مستخدمين لم يقوموا بالاشتراك في تطبيق «تيك توك» من قبل، حيث يطلب العديد من الأشخاص من المستخدمين الجدد تنزيل التطبيق والتسجيل به، وذلك من خلال كود خاص.
وكلما سجل مستخدم جديد في «تيك توك» باستخدام كود خاص بشخص معين، يحصل الأخير على الأموال، كما يحاول جذب المستخدمين من خلال إقناعهم أنهم سيحصلون على أموال أيضًا من هذه العملية.
«تيك توك» يستهدف مستخدما جديدا.. مقابل هدف معين
أحمد السخاوي، خبير تكنولوجي، أكد في حديث لـ«»، أن الغرض من قيام «تيك توك» بدفع الأموال وتوزيع الجوائز على المستخدمين وإنشاء طرق خاصة لذلك، هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المستخدمين الجدد، للحصول على البيانات والمعلومات منهم.
ويوضح «السخاوي» الغرض الرئيسي قائلًا: «الحصول على بيانات عدد كبير من المستخدمين وكمان غزو الأسواق العربية وتحديدًا المصرية لأغراض كثيرة، منها تمرير بعض المعلومات، واستغلال حالة النمو المتأخر للتكنولوجيا في مصر، واستغلال بيانات ملايين المستخدمين».
لا يعرف المستخدم أن هذه التطبيقات تدفع له الأموال في مقابل أهداف معينة: «المستخدم ميعرفش أي حاجة، هو بيشترك لكن معندوش أدنى فكرة».
كارثة كبرى في تطبيقات الفيديوهات
ليس هذا فحسب، بل هناك كارثة كبرى وجدها الخبير التكنولوجي، فجميع تطبيقات الفيديوهات القصيرة مثل «تيك توك» و«كواي» وغيرها، تتمحور حول الحصول على داتا وبيانات خاصة بالمستخدمين، حيث يقول «السخاوي»: «كل البيانات والمعلومات بتكون عن كل الرياكشنات وردود فعل المستخدمين، وفيها اللي المستخدمين بتعمله والتفاصيل الحياتية اليومية والحاجات الخاصة بيهم».
وجد «السخاوي» أن هذه التطبيقات شديدة الخطورة: «لما فحصت التطبيق وركزت معاه لفترة فوجئت أنه فاتح على المستخدم لكاميرا والمايك وبيجمع عنه بيانات ومعلومات، بفحص التطبيقات وبشوف إيه الصلاحيات لقيت خاصية قراءة الجاليري اللي بيكون فيه كل الصور والفيديوهات الخاصة التطبيق حاصل عليها بشكل كامل».