| ورشة «عم صلاح» تواجه الغزو الصيني بالهاند ميد: عملنا فانوس طوله 10 أمتار

أكثر من 50 عامًا، سخر «عم صلاح» كل جهوده لإسعاد الآلاف سنويا، بصناعة فوانيس رمضان، بأشكال ومختلفة، تفوق فيه على نظيره الصيني، إذ بقى الفانوس النحاس بطل الشهر الكريم، بروعة وإبداع مهارته.

50 سنة في صناعة الفوانيس

وسلط برنامج «8 الصبح»، الذي يعرض على قناة DMC، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، الضوء على صناعة فانوس رمضان، من خلال تقريرا تلفزيونيا بعنوان «العم صلاح.. حكاية 50 سنة في عشق صناعة الفوانيس».

ويعتبر«عم صلاح»، أسطى صناعة الروعة والجمال بالفوانيس، إذ امتلك حسا فنيا مميزا يضئ مصر في شهر رمضان، وبدأ الصناعة بـ«فوانيس صغيرة بشمعة»، ثم تطور الأمر إلى فوانيس رمضان أكبر في الحجم وأشكال مختلفة، مثل «مقرنص ونجمة»، وغيرها من الأشكال.

12 ساعة عمل يوميا

يستغرق صانع الفوانيس في العمل 12 ساعة يوميا دون كلل أو ملل: «بنمسك الـ100 ونخلصهم على يومين أو 3، أما الفانوس الكبير فإحنا بنعمل الـ10 منه في 3 أيام عشان الشغل فيه بياخد مجهود كبير، لأن طول الفانوس الواحد 2.5 متر، ودي حاجة بتفرح الناس جدا وتسعدهم في شهر الصوم».

أطول فانوس في العالم

كما تتولى ورشة «عم صلاح» صناعة بعض الفوانيس بناءً على الطلب، إذ أن زميله الأسطى رجب، نفذ أطول فانوس في العالم بطول 9 أمتار، واستغرق في ذلك 10 أيام، مؤكدا أنه عندما تم تطوير الفوانيس المصرية، أصبحت أفضل من الفانوس الصيني.

الفانوس المصري أفضل من الصيني

وقال «عم صلاح» إن الفوانيس المصرية تتفوق على نظيرتها الصينية لعدة أسباب: «الصيني بقى لعب أطفال دلوقتي»، إذ يهتم المصريون بصناعة فانوس مميز له طابع رمضاني قريب من الثقافة الشعبية، لذا يحصر على العمل فيه بجد واهتمام، لذا لا يعمل حتى المولد النبوي، ثم بعده يعود لورشته مرة أخرى، وعندما يبدأ شهر شعبان تزداد عدد ساعات العمل حتى السهر للصباح.