| ورشة لتعليم الأطفال تصميم خروف عيد الأضحى.. «رسم وقص ولزق»

ورش تعليمية وأشغال يدوية، طرق عديدة تعتمد عليها إحدى الحضانات للاحتفال بعيد الأضحى، تتمثل في تصميم خروف العيد وتلوينه بأيديهم الصغيرة، إذ يتعلم الأطفال الكثير من المعلومات عن الأضحية، وفضل أداء مناسك الحج بتجربة عملية منها الطواف حول الكعبة، لرسم البسمة على وجوه الصغار.

شيرين مصطفى، مديرة إحدى الحضانات في محافظة المنوفية، تحدثت عن اهتمامها بالأنشطة المتعددة للأطفال، والتي لا غنى عنها خاصة ورش الأشغال اليدوية، لتنمية مهارات الطفل بالإبداع في تكوين المجسمات وتلوينها، ومن هنا جاءت فكرة ورشة للاحتفال بعيد الأضحى تتمثل في عمل خروف العيد، لإدخال جانب من السرور على قلوبهم، حسب حديثها لـ«»: «جمعنا الأطفال وقعدنا معاهم وبدأنا نرسم الخروف الأول على الورق، وبعد كدا بدأنا نقص الشكل وبيستخدموا المقص تحت إشراف المعلمات في الحضانة».

ورشة للاحتفال بعيد الأضحى

ورشة تصميم خروف العيد ليست فقط مجرد رسم، بل تنمية مهارات أخرى أيضا، فضلاً عن إلقاء الحكايات الدينية الخاصة بالأضحية على الأطفال، لبناء جزء من الثقافة الدينية تستوعبها عقولهم في هذا السن الصغير، بالإضافة إلى مسابقة في القرآن الكريم وتكريم حفظته وتوزيع الهدايا عليهم، وفقا لـ«شيرين»: «الورشة دي إعادة تدوير للأشياء زي ما عملنا بالظبط في تصميم الخروف، من الورق وفي أشغال يدوية كتيرة بنعملها من الفوم، يبقى بيحتفلوا بالعيد وفي نفس الوقت يتعلموا حاجة جديدة».

ديكورات لأداء مناسك الحج

ومن ضمن أشكال الاحتفال، وضع بعض الديكورات في الحضانة، منها الكعبة في الصالة الكبيرة حتى يتمكن جميع الأطفال من الطواف، أما عند مدخل الباب تم وضع تصميم بسيط للمطار، مع إعطاء كل طفل جواز سفر لأداء مناسك الحج، كما تخلل اليوم بعض الحصص لتعليمهم فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وفقاً لـ«شيرين»: «هدفنا تعليم الأطفال بطريقة عملية وده أفضل كتير من الشرح النظري»، إذ يشعر الأطفال بسعادة بالغة بعد أداء مناسك الحج في الحضانة.