أيام قليلة تفصل الأمة المسلمين على أول أيام عيد الأضحى، ويتسابق كثيرون لحجز الأضاحي بمختلف أنواعها من الماعز والخرفان والأبقار، واستطاع كمال الجندي أن يجذب أنظار الجميع إليه بامتلاكه أضخم عجل في المدبح بمنطقة السيدة زينب حيث يبلغ وزنه نحو طن.
ويحكي «كمال» أنه تخرج في طيران مدني بجامعة 6 أكتوبر، ولكنه عشق بشدة تربية العجول والمواشي والجزارة منذ 15 عاما، ومنذ نحو ثلاثة أعوام اشترى عجل من أحد الأسواق وكان وزنه 300 كيلو ومع العلف والاهتمام والعناية أصبح وزنه نحو طن، ويعد هو الوحيد الذي يمتلك عجلا بذلك الحجم فيما يبلغ سعره 57 ألف جنيه مصري: «العجل ده هادي وأليف ومستورد من هولندا كان وزنه 300 كيلو وانا فضلت معاه وكبرته لحد ما وصل لوزنه الحالي».
«العجل بياكل في اليوم 3 أو أربع مرات حسب ما يجوع، وبيشرب 5 جرادل مياه كبيرة».. يوضح «كمال» كيفية تسمية العجل لكي يصل إلى هذا الحجم والارتفاع، حيث يبلغ ورتفاعه نحو مترين، ويتناول العلف، الدرة المدشوش، الفول، البطاطا، جزر، الخضرة في الصباح خاصة، ولا يوجد عجل بلدي يصل وزنه لذلك الحجم فأقصى حجم لسلالة البلدي من 550 إلى 600 كليو، بحسب حديث مربي المواشي لـ«».
وعن مواصفات العجل السمين، أوضح «كمال» أن المشتريين يجب أن يركزوا حول أرجل وفم العجل: «نبص على رجله لو بيعرج أو في زرقان يبقى عيان مانشتريهوش، ولو فمه فيه ريالة مانشتريهوش، وعينيه كمان لو حواليها زرقان نبعد عنه، والعجل لو خد هرمونات يبقى ملهوش لزمة واللحمة مش تمام، واللازم الاعتناء والأكل والنضافة الصح»، ويتىعامل الشاب ومن معه مع العجل الطرق بالتسمين المناسب والنظافة.
لا يتحرك العجل الضخم كثيرًا، وبسبب إقبال الناس عليه ورغبتهم في التقاط الصور التذكارية معه، اضطر الشاب إلى نقله إلى الزريبة الخاصة به في المدبح القديم بمنطقة السيدة زينب، وتم بيعه بسعر 57 ألف جنيه إلا أن مالكه لم يستلمه بعد.