تكتسب «التلبينة» النبوية أهمية وفائدة كبيرة، إذ أوصى النبي بالتداوي بها عند الأحداث الحزينة، لفضلها في تهدئة وتخفيف الحزن، وشفاء مختلف أعضاء الجسم، وشاع استخدامها كنبات عشبي، ونقدم لكم فوائدها من خلال «».
أوصانا الرسول بتناولها وقت الحزن
«التلبينة النبوية»، هي واحد من أهم المشروبات والمأكولات الساخنة التي يفضل تناولها، وهي الشراب المصنوع من الشعير المطحون ومن الممكن وضعها على مختلف الأطعمة، ويمكن إضافة التمر أو القرفة أو المكسرات لها، أو تناولها كما هي، إذ إن لها فوائد كثيرة على الصحة، لتعزيز المناعة.
التلبينة النبوية أوصى بها رسول الله
وكانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، تحدثت عن وصية للرسول عليه السلام يحث على تناولها، فقد ورد في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة، رضي الله عنها، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرَّقنَ إلى أهلهن، أمرَتْ ببرمة تلبينة، فطُبِختْ وصنعتْ ثريدًا، ثم قالت: كلوا منها؛ فإني سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: «التلبينة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض، تَذهَب ببعض الحزن»، إذ بها أوصى النبي بتناول ذلك المشروب والحساء عند الشعور بالكرب أو الحزن.
وورد في الحديث مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول:«التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ»، رواه البخاري ومسلم.
وهو ما أوضحه عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف، عبد الغني هندي، خلال حديثه، لـ«»، إذ أوضح أن التلبينة طعام أحبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به لفوائده العديدة على الصحة والقلب: «كان الرسول يذكر التلبينة كطعام في شتي المحافل، ويعرب أنها علاج للقلب وتذهب الحزن لخصائصها المفيدة».
فوائد التلبينة
وتحدث أخصائي التغذية عمر ناجي، لـ«»، عن فوائد تناول التلبينة على الصحة، إذ إنها تعالج وتفك كرب المهموم والحزين كما أوصى بها الرسول، لما بها من خصائص على الصحة مفيدة، إذ إنها غنية بالألياف.
وتمثلت في التالي:
– دواء للسعال.
– تهدئة خشونة الحلق.
– مُدِرٌّ للبول.
– تخفيف نسبة الكوليسترول في الجسم.
– تساعد على التخلص من الاكتئاب.
– تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان.
– تعالج مشاكل القولون.
– تهدئ التلبينة النبوية المعدة.
– تضبط التلبينة مستويات الضغط والسكر في الدم.
– تعمل على تقليل الوزن.
– تتحكم في نسبة الأنسولين في الجسم.
– تحافظ على سلامة الجلد لأنها غنية بفيتامين «ب المركب».
– مهمة لعضلة القلب تحافظ على سلامة القلب، لما في التلبينة النبوية من خصائص مفيدة للجسم.
– تقلل الكوليسترول الضار.
– تساعد التلبينة النبوية على خفض ضغط الدم.
– تٌعزز جهاز المناعة لأنها غنية بعنصر الزنك «ب».
– تحافظ على سلامة الأسنان والعظام.
– مساهمة التلبينة في زيادة مستويات الكوليسترول النافع في الدم.
– مساهمة طحين الشعير في التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
– يقوي جهاز المناعة.
– يُحسن جودة النوم لتهدئته للأعصاب.
– تحسين صحة الجهاز الهضمي.
– الحماية من الإصابة بتسوس الأسنان.
طريقة عمل التلبينة
على خطى الشيف نجلاء الشرشابي التي تقدم وصفات سهلة لربات المنازل غير مكلفة، قدمت طريقة عمل التلبينة:
مقادير عمل التلبينة
– ثلاثة ملاعق كبيرة دقيق.
– ثلاثة أكواب حليب جوز الهند.
– ثلاثة ملاعق كبيرة عسل.
– رشة فانيليا.
– قرفة مطحونة.
– حبهان.
– مكسرات إذا وجدت.
طريقة أخرى لعمل التلبينة
– ضعي دقيق الشعير في إناء مع إضافة الحليب.
– حركيها جيدًا واخلطيها على نار درجة حرارتها متوسطة.
– ضيفي الفانيليا والقرفة على الخليط على النار.
– حركي الخليط لمدة 15 دقيقة.
– ضيفي العسل إلى الخليط وقليبه جيدًا.
– اسكبي التلبينة في أطباق صغيرة ويتم تزيينها بالمكسرات والحبهان والعسل حسب الرغبة.
– نصف كوب حبوب شعير كاملة.
– نصف كوب ماء.
طريقة عمل التلبينة كمشروب
– نصف كوب ماء.
– كوب شعير.
طريقة التحضير
– تحميص الشعير على درجة حرارة متوسطة من 7 إلى 10 دقائق حتى يتحول إلى اللون الذهبي.
– ضيفي الشعير إلى الماء وتسخينه على درجة حرارة مرتفعة حتى يبدأ الغليان.
– بعد الغليان يُغطى لمدة 5 دقائق ثم تتم تصفيته وصبه.