| وصفه الموساد بالأسطورة.. من هو إبراهيم حامد الرجل الأخطر على أمن الاحتلال الإسرائيلي؟

«الرجل الأخطر والعقل المدبر» هكذا وصف جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» القيادي الفلسطيني إبراهيم حامد، فهو العقل المدبر للكثير من الأعمال الفدائية، وأطلق عليه جهاز الموساد الإسرائيلي لقبي «الشبح والأسطورة»، فهو أحد القادة  في الفصائل الفلسطينية، المعروف بمسيرته الكبيرة في ساحة جهاد الشعب الفلسطيني لاسترداد حريته، ويعتبر جيش الاحتلال القبض عليه بمثابة إنجاز كبير ويخشى الإفراج عنه فمن هو؟.

لم يترك المحققون أي وسيلة في أثناء التعامل معه، إلا وجرى استخدامها، ما بين التعذيب النفسي إلى الجسدي، ما أجبرهم في النهاية لوضعه في العزل الإنفرادي الذي لم يغادره منذ اعتقاله عام 2006، وعلى الرغم من ذلك فهو كالصخرة الصماء التي لا تستجيب لأي شيء وفقًا لصحيفة «هارتس» الإسرائيلية.

معلومات عن إبراهيم حامد الرجل الأخطر على أمن إسرائيل

استعرضت وكالة وفا للأنباء الفلسطينة، بعض المعلومات عن الأسير الفلسطيني والتي يمكن استعراضها فيما يلي:

– ولد الأسير إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد شرق رام الله، وتلقى تعليمه في كافة المراحل الدراسية ببلدته، ليدخل في صفوف مقاومة الاحتلال في عمر مبكر، وتعرض «حامد» للكثير من الاعتقالات  قبل أن يتم اعتقاله الأخير في عام 2006.

– يقضي الأسير عامه الـ18 في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، والذي وجه له أعلى حكم في سجون الاحتلال، بالسجن المؤبد 54 مرة، إذ يعد من أبرز قادة الحركة الأسرى في سجون الاحتلال.

تعليمه

تلقى «حامد» تعليمه الجامعي في جامعة بيرزيت، كما حصل على البكالوريس في العلوم السياسية، وعمل في الكثير من مراكز الأبحاث، وأصدر عدة دراسات وأبحاث عن تاريخ القضية الفلسطينية.

عدد المرات التي تعرض فيها للأسر

تعرض الأسير «حامد» للمطاردة لنحو 8 سنوات، وخلال تلك الفترة، واجهت عائلته الملاحقة والتهديد، كما واجه حامد العزل الإنفراديّ لنحو 8 سنوات، منها 7 سنوات بشكل متواصل.

تعرض عائلته للاعتقال

 تعرض جميع أفراد عائلته للاعتقال، بما فيهم زوجته وطفلاه، فله من الأبناء اثنين، ابن وابنه، هم علي وسلمى.