تختلف وتتعدد وضعيات النوم، منهم من ينام مستلق على ظهره أو بطنه، والعديد ينام على جانب جسده، سواء اليمين أو اليسار، مع اختلاف وضعية اليد والساق، وتساعد وضعية النوم الصحيحة بشكل كبير في استيقاظ الشخص بصحة أفضل ونشاط، بينما تحافظ على العظام وتمنع التراخي والكسل، وتحافظ على صحة أعضاء الجسم.
تؤدي وضعية النوم على البطن إلى الإصابة بآلام الظهر، فتؤذي العمود الفقري لأن الضغط على الفقرات بهذه الوضعية يكون مرتفعًا، ومن أضرار النوم على البطن، بحسب حديث الدكتور، أنس عبدالعزيز، طبيب العلاج الطبيعي، لـ«»، ما يلي:
أضرار ومخاطر النوم على البطن
– آلام الرقبة أو المفاصل.
– الشعور بالتنميل في الذراعين وأحيانًا اليدين والوجه.
– يؤدي النوم على البطن إلى الشعور بعدم الراحة، ممكن يؤدي إلى الاستيقاظ أثناء الليل.
– الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ، لأن الجسم ينام بوضعية غير مريحة.
– يسبب مشاكل في التنفس، لأن النوم بهذه الوضعية يضغط بشكل أكبر على القفص الصدري.
– يؤدي إلى الانثناء في الفقرات.
– نوم الحامل على بطنها، يؤدي إلى زيادة مشاكل العمود الفقري، بسبب أن الضغط عليه يكون بشكل أقوى وأكبر.
الاستلقاء على الظهر.. أكثر أوضاع النوم شيوعًا
وأكد طبيب العلاج الطبيعي أن وضع الاستلقاء على الظهر أثناء النوم هو أكثر أوضاع النوم شيوعًا، وهي مناسبة، حيث يظل العمود الفقري في وضع طبيعي، ويمنع آلام الرقبة والكتف والظهر، بينما وضعية النوم على الجانب، هي أفضل الوضعيات، حيث يكون أعضاء الجسم والعظام في راحة تامة، حيث يظل العمود الفقري ممدودًا، مما يمنع آلام الرقبة والظهر، ويستيقظ النائم بحالة أفضل.
7% ينامون على البطن.. و54% ينامون على الجانب
وبحسب موقع «سليب هيلث سولوشنز»، ينام 7% من البالغين في وضعية النوم على البطن، بينما 38 بالمئة من البالغين حول العالم ينامون على الظهر، والنسبة الأكبر وتصل إلى 54% ينامون على الجانب، وإذا كان الشخص يجد صعوبة في تغيير وضعية النوم على البطن، يمكن التحسين والتغيير منها، بالحفاظ على الرقبة مستقيمة، ثم اسناد الجبهة فقط على الحافة السفلية للوسادة، فيكون العمود الفقري في وضعية أكثر راحة، وتتيح مساحة للتنفس بحرية.