حالة من الحزن خيمت على رواد السوشيال ميديا، عقب وفاة الأسد الشهير «سكارفيس» الذي عاش لسنوات طويلة يحكم المحمية الطبيعية «ماساي مارا» الكينية، حيث اعتبره الكثير من عشاق الحيوانات، بطلا أسطوريًا يحاكي أبطال الأفلام الكرتونية، بسبب قوته وأسلوبه في الحكم، على الرغم من إصابة إحدى عينيه، بالإضافة لمعاناته من العرج بإحدى قدميه.
ورحل الأسد سكارفيس، عن عالمنا ظهر يوم الجمعة الماضية، بطريقة طبيعية دون تعرضه لأي هجوم، وفقا لما ذكره موقع «tuko» الكيني، حيث عثر عليه حراس المحمية، بعدما فارق الحياة ولكن جسده لا يظهر تعرضه لأي هجوم.
معلومات عن سكارفيس
يعد «سكارفيس»، أحد أشهر الأسود في العالم، حيث يحكم محمية طبيعية تحتوي على قرابة 900 أسد بمساحة تتخطى حاجز الـ400 كيلو متر مربع، وكان محتفظًا بقوته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحياة، وفقا لما ذكره موقع «all africa».
وقال أنتوني تيرا، مصور الحياة البرية الذي يمكنه التعرف على جميع الحيوانات تقريبًا في المحمية، إن «سكارفيس» كان يشكل جزءًا من تحالف القوة الذي جمعه مع إخوته الثلاثة «موراني» و«سيكيو» و«هنتر» داخل المحمية، حيث اشتهروا ببراعتهم وقوتهم في القتال جنبا إلى جنب، قبل أن يتوفى «هانتر» في آخر 3 سنوات.
https://www.youtube.com/watch?v=a_2fzpgEfQU
ووفقًا للمرشد السياحي نيكسون كيرياما، فقد تعرض «سكارفيس»، لإصابة في عام 2011 أثناء القتال، حيث رجح البعض أنها حدثت بسبب رمح، موضحا خلال حديث لـ «The Nation»، إن الجرح غالبًا ما ينفتح كلما خدشه الأسد، لكن الأطباء البيطريين دائمًا ما يخيطونه مرة أخرى، وقيل إنها حدثت في معركته للاستيلاء على الحكم في العالم التالي.
وفي عام 2012 عندما كان يبلغ من العمر أربع سنوات فقط، استولى «سكارفيس» على الحكم، وخلال السنوات التالية تمكن من السيطرة على المناطق المطلة على نهر مارا، رفقة أشقائه، وعلى الرغم من إصاباته العديدة، إلا أن قدرته على التحمل كانت كافية لحكم المحمية الكينية طوال حياته.