شهدت منطقة «إيتارسي» التي تقع في ولاية «ماديا براديش» الهندية حادثا فظيعا، إذ لقي شاب «يوتيوبر» مصرعه بطريقة شنيعة أثناء تصوير مقطع فيديو على قضبان قطار لينشره على قناته وحساباته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الشاب كان في نزهة مع أصدقائه
البداية بعدما قرر شاب الذهاب إلى غابة تسمى «شاراد ديف» مع أصدقائه في نزهة، ووصل إلى خطوط السكك الحديدية القريبة لتصوير فيديو، وسلم هاتفه لصديقه ليسجل لقطة له وهو يسير على طول القضبان، عندها جاء قطار بسرعة عالية دهسه وأنهى حياته، بحسب موقع «she the people».
الواقعة تدق ناقوس الخطر
وجذب هذا الحادث، الذي تسبب فيه إهمال الشباب، انتباه المسؤولين الذين وجدوا أن الواقعة ناقوس خطر حول كيفية تعريض الناس لسلامتهم للخطر من أجل شهرة وسائل التواصل الاجتماعي، فالشاب ضحية الفيديو يدعى «سانجو»، ويبلغ من العمر 22 عامًا فقط، وثق الفيديو الذي صوره صديقه لحظة مقتله.
هوس التصوير ينهي حياة عشرات الضحايا
جدير بالذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها شخص ما إلى هذه الحدود لزيادة انتشار حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل شهد المكان أكثر من واقعة، كما أن الهند أيضا بها أكبر عدد من الوفيات بسبب صور السيلفي على مستوى العالم، حيث تم تسجيل 159 حالة وفاة حتى عام 2019.
أدى الانتشار الواسع للإنترنت بالفعل إلى جعل العالم أصغر وأتاح فرصًا للملايين، لكن له أيضًا جانبًا سيئًا يعرض حياة المستخدمين للخطر، وبعد كل بضعة أسابيع تقريبًا، تتصدر حوادث مماثلة عناوين الصحف حيث يتوفي شخص ما أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي في مكان خطير.
وفاة إنفلونسر شهيرة
ومن الأمثلة العديدة على مثل هذه الحوادث وفاة إنفلونسر شهيرة تدعى صوفيا تشيونج، وإنفلونسر صينية تسمى زيو تشيومي، ويوتيوبر تركية تدعى كوبرا دوجان، وفي وقت سابق من هذا العام، في يوليو تحديدا، ورد أن امرأة في في الهند أطلقت النار على نفسها من مسدس لم تعلم أن به رصاص أثناء التقاط سيلفي، وماتت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات غرقاً في 2018 في الهند أثناء انشغال والديها بالتقاط سيلفي أما بحيرة.