شعر مجعد و«شنب» صغير وجسم نجيل، مواصفات شكلية يشترك فيها «الحسيني» مع مغني الراب الشاب «ويجز»، الذي صار من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الشبه الكبير بينه والمغني، وتصدر الأول «التريندج»، حتى أن الفنان محمد هنيدي التفت إليه وظنه «ويجز».
«ويجز الغلابة»، بهذا اللقب يشتهر الحسيني، الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي الفني، بين أهله وأصدقائه ومتابعيه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحسيني: بقلد «ويجز» من سنتين
وقال في بث مباشر عبر صفحة «» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «من سنتين وأنا بقلد ويجز، أو ما عرفته مكنتش لسه بسمعه، لقيت صحابي في المدرسة بيقولولي إن أنا شبهه قوي».
ولد الحسيني ونشأ في شبرا الخيمة، وصار لديه آلاف المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه أنظاره إلى عالم التمثيل: «نفسي أمثل، لو اتعرض عليا أطلع شبيه ويجز معنديش مانع، أو أي حاجة مع ويجز أو مش معاه، وحاليا بفكر أغني في أفراح وحفلات».
الشبه بين ويجز والحسيني انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما جعل الأخير يعد الشاب الصغير أنه سيقابله: «حاولت أتواصل مع ويجز عشان أشوفه ووعدني إني هقابله، مدير أعماله كلمني قالي هيخلص المسلسل وهنشوف الدنيا فيها إيه».
محمد هنيدي يشارك «ستوري» بصورة الحسيني
الشبه بين ويجز والحسيني لفت أنظار الفنان محمد هنيدي، الذي شارك «ستوري» عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «انستجرام»، فيها صورة «الحسيني»: «محمد هنيدي رفع ستوري فيها صورتي وكتب ألف مبروك على الأغنية الجديدة واللوك الجديد ومنشن ويجز، على أسا إنه أنا، وساب الاستوري محذفوش، والفيديو دا كسر الدنيا عندي».
أول المقاطع التي سجلها الحسيني ظهر فيها بـ«شنب» صغير يشبه تماما الآخر الخاص بـ«ويجز»: «كان أول فيديو عملته بشنب، لكن دلوقتي حلقته، وكل شوية هغير في شكلي».