| يؤثر على الدم والقلب.. ماذا يحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين؟

الإقلاع عن التدخين من أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الشخص في حياته؛ إذ يبدأ بعده الجسم في التخلص من السموم الضارة وإعادة معدلات ضغط الدم ونبض القلب إلى مستوياتهما الطبيعية، بما يحمي في النهاية من الإصابة بأمرض القلب والأورام السرطانية الخبيثة؛ لذا نوضح ماذا يحدث للجسم تدريجيًا عند الإقلاع عن التدخين.

ماذا يحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين؟

يمكن توضيح ماذا يحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين، وفقًا لِما قاله الدكتور أحمد عزام، مدير وحدة علاج الإدمان بالصحة النفسية بأسوان، خلال استضافته في برنامج «الحكيم في بيتك»، المذاع على قناة «cbc»، إذ أكد أنه بعد 12 ساعة من آخر سيجارة يصل معدل الأكسجين إلى طبيعته، وبعد يومين من الإقلاع عن التدخين تعود حاستا التذوق والشم للحالة الطبيعية.

وذكر موقع «Healthline» الطبي، ما يحدث للجسم بالتدريج عند الإقلاع عن التدخين، موضحًا أنه يمكن للمُدخن أن يشعر بفوائد التوقف عن التدخين خلال 20 دقيقة من رحلة الإقلاع عن التدخين، وذلك بسبب بداية عودة ضغط الدم والنبض إلى مستوياتهما الطبيعية.

مرور 8 ساعات على آخر سيجارة

كما يبدأ أول أكسيد الكربون في العودة إلى المستوى الطبيعي بعد حوالي 8 ساعات من آخر سيجارة، وذلك كون أول أكسيد الكربون واحدًا من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر والتي تحل محل جزيئات الأكسجين في الدم، وهو الأمر الذي يعمل على التقليل من كمية الأكسجين التي يتلقاها جسمك، وبمجرد تراجع أول أكسيد الكربون تبدأ مستويات الأكسجين في الارتفاع إلى المستويات الطبيعية، وبالتالي تغذية الأنسجة والأوعية الدموية.

وبعد مرور 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين  يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير؛ وذلك نتيجة انخفاض انقباض الأوردة والشرايين، بينما تساعد مستويات الأكسجين المتزايدة القلب على أداء وظيفته بشكل جيد، بالإضافة إلى انخفاض مستوى النيكوتين في مجرى الدم بشكل كبير في هذا الوقت.

بعد مرور 48 ساعة على آخر سيجارة

تبدأ الأعصاب التي تضررت بسبب التدخين في النمو بعد 48 ساعة من آخر سيجارة، ويشعر الشخص بأن الحواس لديه أصبحت أقوى، وبعد مرور 72 ساعة تعود أنابيب الشعب الهوائية داخل الرئتين إلى الاسترخاء والانفتاح أكثر وتزداد سعة الرئتين، ما يساعد الشخص على التنفس بشكل أسهل.

وبعد مرور 14 يومًا على آخر سيجارة يبدأ الشخص في التنفس وممارسة أنشطة الحياة اليومية؛ نتيجة لتحسن الدورة الدموية والأكسجين، حيث تزداد وظيفة الرئة أيضًا بنسبة تصل إلى 30%.