| يترددان على قبره كل جمعة.. هل يشعر سمير غانم بزيارة «دنيا وإيمي»؟

4 أسابيع كاملة مرت على رحيل الفنان سميرغانم، والذي توفي في 19 مايو الماضي بعد معاناة طويلة مع فيروس كورونا المستجد، ومن وقتها لا تفوت ابنتيه «دنيا» و«إيمي» أسبوعا دون زيارته بالمقابر وقراءة القرآن والفاتحة له، أملا بشعوره بوجودهم. 

دار الإفتاء: المتوفى يفرح بمن يزوره

وتعد زيارة المتوفي من الأمور التي تسعده، بحسب ما أكدته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني؛ إذ أوضحت أن الميت يشعر ويستأنس ويفرح بمن يزوره، ويرد عليه السلام، مستدلة على ذلك من السنة النبوية حيث كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعلم صحابته إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية». 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ». 

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عند الوفاة الروح تصعد إلى السماء والجسد يظل في الأرض لكن هناك رباط نوراني كحبل يتصل بين الروح والجسد بحيث إن روحح الإنسان بجسده، متابعا: «كأن الروح تنظر إلى الجسد وفي هذه الحالة يعني أن الروح ترد إلى الجسد أحيانا».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء المصرية، أن الروح ترد إلى الجسد حينما يسلم عليه أحد فيرد عليه السلام، وترد إليه عندما يزوره أحد ويفرح بذلك، مستدلا على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشأن الكفار الذين قتلوا في غزوة أحد، ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم: «يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا»، فقال له الصحابة: يا رسول الله، ما تخاطب من أقوام قد جيفوا؟؛ ليرد النبي: «والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون جوابا».