| «يحمي الملايين».. كيف ينقذ الذكاء الاصطناعي البشر من أزمة تلوث المياه؟

يساعد الذكاء الاصطناعي البشر في العديد من الجوانب الحياتية، إذ دخل في الكثير من المجالات محققا الكثير من الإنجازات، والتي كان آخرها ما كشفته دراسة حديثة بقدرته على التحقق من جودة مياه الشرب بطريقة سهلة، ما سيقلل بشكل كبير من تكاليف أنظمة المياه والصرف الصحي، للحد من التلوث.

الذكاء الاصطناعي والتحقق من جودة المياه

وفقا لموقع «spectroscopyonline»، فإن الدراسة التي أجرتها الجامعة ية في مار ديل بلاتا بالأرجنتين، فقد وُجد أن هناك فوائد قوية للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تفيدنا في قضية مراقبة جودة مياه الشرب، والتي تكشف عن الملوثات والتنبؤ بمعايير جودة المياه، ما يساعد في ضمان جودة مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي.

وجدت الدراسة أنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن تحليل البيانات الطيفية، والتي يتم الحصول عليها من الأشعة البنفسجية والأشعة تحت الحمراء لتحديد الملوثات التي قد تسبب العديد من الأمراض للإنسان، وسيعمل هذا الكشف المبكر على تقليل خطر الإصابة للأمراض المنقولة بالمياه والتلوث، وحماية الملايين.

دور الذكاء الاصطناعي في تنقية المياه

بحسب موقع «idrica»، فقد دفع الاستمرار الكبير الذي لا يتوقف عن النمو في أعداد البشر بأن يقوم العلماء باستغلال الذكاء الاصطناعي في هذه القضية، إذ إن جودة المياه أمر بالغ الأهمية لصحة الإنسان، كما أن المياه النظيفة ضرورية للحيوان والنباتات أيضًا، وقد تؤدي جودة المياه الرديئة إلى انتشار العديد من الأمراض إلى البشر.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة، فسيصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2037، ومع هذا العدد الهائل، فسيزيد بالتأكيد الطلب على المياه، وهو ما قد يسبب أزمة عالمية في المياه، فقد لا يحصل 2.2 مليار شخص على مياه الشرب في هذا الوقت، وفقًا لليونيسف.