«يلا ننقذ روح».. مبادرة أطلقتها جمعية «المرأة المعيلة» الخيرية، بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي بالإسكندرية، هدفت إلى نشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس، من خلال عقد عدة ندوات تثقيفية، تفاعل معها الطلاب وكانت لها صدى جيد وسطهم.
إطلاق مبادرة «يلا ننقذ روح»
روى أحمد سلامة، مدير جمعية «المرأة المعيلة»، خلال حديثه لـ«»، أن الجمعية لها العديد من الأنشطة الفعالة في المجتمع، بعضها يهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل غير القادرين وتقديم المساعدة لهم، والبعض الآخر إلى نشر الوعي بين الناس وتثقيفهم في أمور شتى تهم حياتهم وتؤثر عليها بشكل مباشر، ومنها التحديات البيئية؛ لذا أطلقت الجمعية بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي بالإسكندرية مبادرة «يلا ننقذ روح»؛ لنشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
«نظمنا سلسلة ندوات توعية للطلاب أتكلمنا فيها معاهم عن التحديات البيئية والتغيرات المناخية وإزاي نتعامل معاها بشكل صحيح»، بحسب «أحمد»، وأن المبادرة استهدفت طلاب عدد من المدراس في محافظة الإسكندرية، لتوعيتهم عن أهمية الحفاظ على البيئة والتلوث البلاستيكي، فضلًا عن تقوية المناعة لديهم بالغذاء الصحي.
توعية الطلاب بأضرار التلوث البلاستيكي
أوضحت الدكتورة سمر سراج، مسؤولة مبادرة «يلا ننقذ روح»، أن ندوات التغيرات المناخية، تأتي ضمن بروتوكول التعاون بين جمعية «المرأة المعيلة» وإدارة التثقيف الصحي بالإسكندرية.
وأشارت إلى أن سلسلة الندوات تأتي بالتزامن مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب 27: «أحدث ندوة عقدناها كانت في مدرسة بيونيرز الدولية بالإسكندرية، تناولنا فيها أضرار التلوث البلاستيكي وخطورة استخدام البلاستيك على صحة الإنسان، واتكلمنا عن أضرار المخلفات البلاستيكية على البيئة والكائنات الحية عمومًا».
وإلى جانب نشر الوعي البيئي بين الطلاب، حاول أيضًا القائمون على الندوات نشر ثقافة الغذاء الصحي، من خلال توعيتهم بأضرار وضع الأطعمة الساخنة في عبوات أو أكياس بلاستيكية، بحسب توضيح مسؤولة مبادرة «يلا ننقذ روح»، التي لفتت إلى أن الندوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتورة مها حسيب مدير إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، والدكتورة شروق الخياط مدير إدارة التثقيف الصحي بمنطقة المنتزة الطبية.