قرر اليمني فيصل الأسدي، 36 عامًا، القدوم إلى مصر، لعلاج ابنه، بعدما فشلت كل محاولات علاجه في بلده، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وأصبح ابنه هيثم فيصل، في عداد المفقودين.
يحكي «فيصل»، أن ابنه «هيثم» مريض نفسي، ويعاني من التخلف العقلي، منذ ولادته، وبعد سنوات طويلة من علاجه حتى بلوغه 16 عامًا، فشلت كل المحاولات ليصبح إنسانًا طبيعيًا، يستطيع خدمة نفسه بسهولة.
«فيصل» جاء لعلاج ابنه ففقده
يقول الأب، لـ«»، إنه بعد فشل كل محاولاته لعلاج ابنه، نصحه أحد الأطباء بالمجيء إلى مصر، كمحاولة أخيرة للشفاء، وهي الخطوة التي أقبل عليها على الفور وعاشا في شقة بشارع حسنين الدسوقي بحدائق المعادي.
اختفاء «هيثم»
وفي أغسطس الماضي، خرج «فيصل» من المنزل، لشراء الطعام لابنه، ثم عاد مسرعًا لكنه لم يجده، ظل الأب يبحث عن نجله في الشوارع والمستشفيات، ولكن كل محاولات العثور عليه باءت بالفشل؛ ما اضطره إلى تحرير محضر رقم 5340 في قسم شرطة دار السلام، كما أبلغ السفارة اليمنية في مصر بما حدث لنجله.
خبر اختفاء »هيثم»، وصل إلى بلده اليمن، وعندما علمت الأم بما حدث لنجلها قررت بيع ما تملكه من ذهب، لتتمكن من المجيء لمصر، بحسب حديث «فيصل».
نشر «فيصل» بعد فترة من تقديم بلاغ للشرطة، صورة ابنه، مطالبًا الجميع بمساعدته في العثور عليه، مؤكدًا أنه لن يغادر مصر بدونه.