يتخذ «إيلون ماسك»، قرارات مهمة تعتبر بمثابة تحولات كبرى في منصة «تويتر»، قد تهدد بإغلاق الموقع، وتجعله أقل أمانًا وخصوصية لدى المستخدمين، بعد قرار حل مجلس الثقة والأمان الخاص بالمنصة.
ما يزال إيلون «ماسك» يجري تعديلات جديدة ويتخذ قرارات غير متوقعة بشأن منصة «تويتر»، اعتقادًا منه أن ذلك سيساهم في نجاح المنصة بشكل كبير، لكن على الجانب الآخر رأى منتقدوه أن هذه الخطوة تشير إلى تراجع «ماسك» عن جعل الموقع أكثر أمانًا للمستخدمين، بحسب قناة «العربية».
قرارات فارقة في تاريخ «تويتر»
بعد قيام «ماسك»، بشراء منصة «تويتر»، أصبح هناك قرارات فارقة لأول مرة في تاريخ الموقع قد تهدد بإغلاقه، خاصة بعد إعلان المنصة حل مجلس الثقة والأمان الخاص به، من خلال إرسال البريد الالكتروني لأعضاء المجلس ليل أمس للإعلان عن هذا القرار.
حل مجلس الثقة والأمان في «تويتر»
يشكل قرار «ماسك»، بحل مجلس الثقة والأمان خطوة كبيرة للتراجع في منصة «تويتر»، وهناك انتقادلات لاذعة موجهة له، إذ أصبح الموقع أقل أمانًا وثقة من المستخدمين، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
أهمية مجلس الثقة والأمان
يتكون مجلس الثقة والأمان، من عدة مجموعات استشارية، تضم مجموعة من الخبراء الذين تطوعوا بجزء من وقتهم، للمساهمة في معالجة قضايا شديدة الأهمية تواجه المستخدمين على منصة «تويتر»، وهي زيادة الأمان والخصوصية والحد من المضايقات عبر الإنترنت ومنع استغلال المستخدمين سواء كبار أو أطفال.
لا تضم المجموعة خبراء فقط بل أيضًا شخصيات من منظمة GLAAD ، ومؤسسة حقوق الإنسان و Samaritans والمركز ي للأطفال المفقودين والمستغلين.