24 سيدة قررن أخذ استراحة لمدة يوم من كل الأعباء، وقضاء وقت ممتع داخل محمية وادي دجلة، بمشاركة أخريات من جنسيات مختلفة، تضمن ممارسة رياضة اليوجا، وتناول إفطار شعبي، ثم التحضير لجلسة شواء على الفحم وإعداد الشاي والقهوة داخل الخيام، بالإضافة إلى فقرات فنية واستعراضية تفاعل معها الأجانب وشاركوا بها.
سيدات يتحررن من الضغوط بالرقص ولعب اليوجا
«ماتوقعتش ينضم لينا سيدات أجانب، قرروا يقضوا اليوم معانا، ويتعرفوا علينا ويلعبوا يوجا، ويشربوا وياكلوا زينا، وانبسطنا بيهم واتبسطوا معانا»، بحسب إسراء جمال، مدربة يوجا، مؤكدة أنها تحرص كل فترة على تنظيم زيارة للمحمية، لقضاء يوم ترفيهى ملىء بالفقرات المختلفة، وقضاء وقت ممتع، لافتة إلى أن هذه المرة كان الأمر مختلفاً ومميزاً، بعد مشاركة سيدات من كندا وسويسرا وغيرهما من الدول في زيارة المحمية، والحديث معهن عن قرب والتعرف على باقى المشاركات.
«لعبوا يوجا وحضروا جلسة تأمل معانا، وفي أثناء الفقرات الفنية كانوا متفاعلين ومبسوطين، ودي كانت فرصة كويسة ننشط فيها سياحة بلدنا ونشجعهم ييجوا مصر تانى، ويدعوا آخرين للقدوم»، بحسب «إسراء».
وأضافت مدربة اليوجا: «دي كانت المرة التالتة لينا في محمية وادي دجلة، بنكرر الزيارة كل فترة، عشان نهرب من ضغوط الحياة، ونرقص ونضحك ونتبسط».
بداية الرحلة
تحكي «إسراء» أن اليوم بدأ في تمام الثامنة صباحًا، وانتقل الفريق لنصب الخيام، ثم تنظيم أول جلسة يوجا تخللها عديد من الحركات والتفاعلات، التي شارك فيها مصريات وأجانب، واختتمت بتناول وجبة الإفطار، وأخذ استراحة غنائية وفنية قبل إعداد الغداء: «كان معانا طبلة وواحدة بتغني أغاني تراثية، واتنقلنا لجلسة الشكوى، وشربنا شاي على الفحم، وختمنا اليوم بجلسة تأمل مع الغروب».