لم يمنعه عمله من ممارسة هوايته المفضلة في الرسم واستخدام التكنولوجيا لصناعة البورتريهات المختلفة، ليضع لمساته الفنية في لوحات تظهر وكأنها حقيقية.
أدواته الخيال والإبداع والصبر
الخيال والإبداع والصبر أدوات حرص يوسف راتب شاكر، الذي يعمل أخصائي تحاليل طبية، أن تلازم رسم لوحاته، مضيفا في تصريحات لـ «» أنه بدأ الرسم ببرامج الجرافيك، وهذا بالطبع يستغرق وقتًا ويحتاج للتركيز، ومن خلاله يستطيع طباعة العمل على بورتريه، لذلك حرص على تطوير نفسه ودراسة فنون الرسم عن طريق برامج الجرافيك.
خشي الشاب العشريني في البداية من التنمر وإصابته بالإحباط، وبالرغم من ذلك استمر في تنمية موهبته، ثم فكر في تنفيذ أفكار فنية بالفحم باستخدام التكنولوجيا، ما خلق فارقًا كبيرًا في أعماله، وحينما لاحظ أن معظم من يستخدمون تلك البرامج يعتمدون على ال، حاول أن يُظهر تميزه من خلال الرسم بالفحم مستخدما برنامج «الديجيتال آرت».
حلم المشاركة في المعارض الدولية
يوسف راتب، الذي يعيش في البحر الأحمر، واجه صعوبات كبيرة خلال تنفيذ رسوماته منها الإرهاق الجسدي والوقت الطويل، ولكنه حاول بقدر الإمكان موائمة ذلك مع طبيعة عمله، إذ يستغرق تنفيذ العمل الواحد نحو 3 أيام وفقا لتفاصيله: «أكتر ناس شجعتني في حياتي ماما وبابا وأخويا بولا وأصحابي اللي حرفيا بعشقهم».
أما عن حلمه بالمستقبل هو المشاركة في المعارض العالمية والفوز بالمسابقات الدولية، موضحا أن رسوماته يعتمد فيها على عدة أسس، على رأسها التأثير الإيجابي بالنسبة له: «اختار رسوماتي بناء علي الشخصيات اللي ليها تأثير إيجابي عليا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر».