بعدسة كاميرته يحرص على توثيق معالم شمال سيناء وإبراز جمال عاصمتها، إذ يُظهر وجه مدينة العريش الحقيقي ويلتقط الفيديوهات والصور التي توضح تفاصيل المدينة الساحرة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط التي تبدو كأنها «جنة الله في الأرض»، ويوثق عادات وتقاليد سكانها المميزة لتشجيع الآخرين على السفر إلى تلك المدينة.
بداية رحلة «يوسف» مع التصوير
الشاب يوسف منونة تربى على حب سيناء منذ الصغر، ولد وعاش طفولته فيها حتى أصبح شابا يبلغ من العمر 34 عاما، حب «يوسف» للعريش جعله يرغب في توثيق جمالها وسحرها المختلف وتوصيله لأكبر عدد من الناس وبدأ يلتقط لها الصور منذ عام 2019 ويشاركها عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي بحسب حديثه لـ«»: «كنت بصور في الأول بالموبايل وصحابي بيشوفوها، كانوا بيقولولي الصور حلوة واعمل صفحة ونزل عليها وبعدها قررت أنزل على الفيس وطورت من نفسي واشتريت كاميرا وبدأت أصور بكاميرا.. وأخدت الموضوع كهواية».
يسعى الشاب السيناوي إلى نقل صورة مدينة العريش الجميلة للناس، موضحا: «نفسي أوري للناس قد إيه بلدنا جميلة وفيها أماكن كتير حلوة وعايز الناس تيجي العريش وتشوف الجمال الحقيقي».
فيديوهات «يوسف» تنتشر وتصل للآلاف
استطاع «يوسف» تحقيق هدفه الذي يسعى إليه إذ يتواصل معه الكثير من الناس الذين يرغبون في زيارة أرض الفيروز وقضاء عطلتهم الصيفية فيها ورؤية جمالها المختلف والاستمتاع ببحرها وجوها النقي: «الفيديوهات والصور دلوقتي وصلت لناس كتير وأغلب الرسائل اللي بتجيلي من ناس عايزين يزوروا العريش ويصيفوا فيها، شواطئ العريش جاذبة ومناظرها خلابة وشوارعها جميلة، عشان كده الناس عاوزه تيجي تزورها».