تزحلق على الرمال، ركوب مركب فى البحيرة السفلى، سباحة، غطس، صيد، قفز بالبراشوت، مشاهدة الطيور المهاجرة والعديد من النشاطات الأخرى يمكن الاستمتاع بها نظير 5 جنيهات للفرد، فى رحلة مميزة بوادى الريان.
المنطقة الساحرة بمحافظة الفيوم أنشئت لتخزين الصرف الزراعى، لكنّها تحوّلت إلى مقصد سياحى شهير يأتى إليه السائحون من كل حدب وصوب، وأوضح أيمن الواحى، مدير المحميات الطبيعية بالفيوم، أنّ منطقة وادى الريان تضم بحيرة عليا وأخرى سفلى، تربطهما معاً شلالات، و4 عيون مياه طبيعية، جبال الريان «المناقير»، بحيرة مسحورة، جبل المدورة، وكثبان رملية كثيفة، بالإضافة إلى حفريات طبيعية.
وكشف «الواحى» أنّ منطقة وادى الريان موطن لعديد من الحيوانات البرية، ومقصد للطيور المهاجرة والجارحة، حيث تضم ما يقرب من 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها الغزال الأبيض المهدد بالانقراض، الغزال المصرى، ثعلب الرمل، ثعلب الفنك، ذئاب وأنواع من الصقور، مشيراً إلى أنّ المنطقة فى المرتبة الرابعة ضمن أهم المحميات الطبيعية فى مصر بعد محميات رأس محمد، سانت كاترين وجبل علبة.
ولفت مدير المحميات الطبيعية بالفيوم إلى أنّ مساحة البحيرات السفلى تقارب 100 كيلومتر، وبها نسبة ملوحة مرتفعة، موضحاً أنّها بحيرة نظيفة خالية من التلوث، وتضم العديد من أنواع الأسماك، ولذلك يعمل كثير من الصيادين بها، كما تنتشر بها المراكب التى يستقلها الزوار لقضاء نزهة بحرية ممتعة يتمكنون خلالها من مشاهدة الطيور المهاجرة التى تنتشر فى الجزر بين البحيرات.
وكشف «الواحى» أنّ المحمية تضم كثيراً من الخيول والجمال، التى يمكن للزوار استقلالها والجرى بها فى المنطقة الصحراوية بوادى الريان، كما تنتشر ملاعب الجولف، وأردف قائلاً إن رياضة التزحلق على الرمال بمنطقة الكثبان الرملية، هى الأكثر جذباً للسائحين، خصوصاً الشباب، نظراً لقرب محافظة الفيوم من القاهرة، وأيضاً رخص الأسعار حيث يتم تأجير ألواح التزحلق بـ5 جنيهات فقط.