صالة رياضية يغلب عليها اللون البنفسجي الفاتح أو «اللافندر»، مخصصة للسيدات فقط، أسستها سلمى الشاذلي، 25 عاماً، لتستقبل بنات جنسها على مدار اليوم، تقدم لهن كل ما يحتجنه من تدريبات على الأجهزة وكورسات «رقص وزومبا وآيروبكس»، بجانب قسم متكامل للعناية بالجسم والبشرة: «عايزة كل بنت وست تدخل المكان تحس إنها مابقتش محتاجة حاجة تاني، وكل اللي نفسها فيه تلاقيه» بحسب «سلمى».
«سلمى»: الجيم يناسب كل سيدة
تحكي الفتاة العشرينية أن «الجيم» كان مخصصاً للرجال والسيدات قبل عام، ووقتها كانت تعمل مدربة به، ثم تولت مسئولية إدارته، وبعدها قررت أن تحوله لصالة نسائية بأدوات وأجهزة جديدة تناسب كل سيدة، بمشاركة أحد زملائها الذي ساعدها في شراء بعض مستلزماته، لتبدأ رحلة تأسيسه من جديد في منطقة المهندسين بالجيزة.
تقول «سلمى» إنها تسعى لتعليم الفتيات مهارات الدفاع عن النفس لتجنب أي مضايقات يتعرضن لها في الشارع، بجانب مساعدتهن على الوصول لشكل الجسم المناسب لرفع الثقة بالنفس: «بقدم لهم كمان كورسات كتيرة للتخلص من الطاقة السلبية وحمام مغربي وجاكوزي وسبا وجلسات تنضيف بشرة، عشان تلعب رياضة وتحافظ على بشرتها وجسمها وتخرج بنفسية أحسن».
تضيف «سلمى» أنها تقدم جميع هذه الخدمات بأسعار أقل من الأماكن الأخرى لتشجيع الفتيات والسيدات من كافة الطبقات الاجتماعية على ممارسة الرياضة وتحسين الحالة المزاجية، مشيرة إلى أنها واجهت عديد من الصعوبات ليخرج هذا «الجيم» للنور بعد شهور من العمل والمعافرة والتحديات والصعوبات المادية: «كنت بقف لوحدي مع الصنايعية عشان أخلص شغل الجيم وسط مشاكل كتيرة مادية وأسرية، وفي النهاية قدرت أحقق حلمي وحلم بنات كتيرة إنهم يلاقوا مكان آمن ليهم وبس».