الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء احتفالية «قادرون باختلاف»
احتفالية كبرى في قاعة مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببعض الشباب والأطفال من «قادرون باختلاف» تحت شعار «لينا مكان»، يتجاذبون خلالها أطراف الحديث، حين يسأل الأبطال المُشاركين في الاحتفالية، ويُجيب الرئيس، لتجمعهم لقطات مؤثرة بين الضحكات التي تتخللها الدموع أحيانًا.
دعاء الرئيس السيسي اليومي
خلال فقرة «اسأل الرئيس»، التي تضمنها الحفل، أجاب الرئيس السيسي، على بعض أسئلة المشاركين في الاحتفالية، كان أبرزها الكشف عن دعائه اليومي، حينما وجّه له عاصم محمد، صاحب الـ15 عاما، بطل السباحة في نادي الزمالك، ويمتلك موهبة في الغناء والتمثيل وعزف الكمان والإنشاد الديني ويحفظ القرآن الكريم، تساؤلًا قال فيه: «إيه الدعاء اللي حضرتك بتدعيه كل يوم؟».
ورد الرئيس: «أنا بدعي كتير، وبقول ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين، ده دعاء سيدنا يوسف».
أمنية الرئيس في العام الجديد
وجهت الطالبة فرح حسن محمد الكومي لاعبة تنس طاولة وراقصة فنون شعبية وشاعرة من ذوي الهمم، سؤالًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أمنيته في العام الجديد، ليردّ الرئيس: «اللي في مكاني ده ما يتمناش، غير كل خير لبلده، علشان يقدر يلبي لشعبه ويحقق ليهم كل اللي نفسهم فيه، ولو كان عليا مبقاش عندي أمنية شخصية، بقى كل همي ربنا يعيني ويوفقني وأقدر أيسر الحال، ادعيلنا يا فرح».
أصعب وقت مر على الرئيس
سأل رامز ممدوح طالب الثانوية العامة من ذوي الهمم، الرئيس السيسي، عن أصعب موقف مر عليه، ليجيب قائلًا: «أصعب موقف عدى عليا كان في 2011، كنت ببكي على مصر، حسيت إنّ ممكن الأمور تخرج عن السيطرة، والبلد تدخل في دوامة الخراب والدمار، كنت حاسس بالخطر الشديد بدون مبالغة يا رامزن لحد دلوقتي.. كنت مش باين عليا سني قبل 2011، متدونيش أكتر من 30 سنة.. الخوف على البلد أكتر حاجة صعبة، أنك تشعر إنّ أهلك وناسك ممكن يضيعوا».
الرئيس السيسي يجلس مع أحفاده كل جمعة
بكل براءة سألت الطفلة تاليا محمد عبدالمنعم، الرئيس قائلة: «حضرتك عندك أحفاد؟ وإزاي بتقعد معاهم، رغم إن حضرتك على طول مشغول؟»، ليُجيب الرئيس: «يوم الجمعة بعد الصلاة؛ بتغدى معاهم في الغالب، وبيكون فيه فرصة، إني أشوفهم وأتكلم معاهم».
أكثر فترة سببت قلقًا للرئيس على مصر
سؤالًا آخر وجهه عمرو عيد، أحد أفراد «قادرون باختلاف»، إلى الرئيس السيسي، قائلًا: «إمتى خُفت على بلدنا أوي؟»، ليرد الرئيس: «الخوف على مصر دائم، خاصة في فترة ما بعد 2011، والموجة الكبيرة من الإرهاب وتفجيرات المساجد والكنائس ومديريات الأمن.. أي حد كان يشوف مصر، كان يقول خلاص كده، مش عايز أفتكر الذكريات ديه، بس عايزين نخلي بالنا».
رسالة الرئيس للكرة المصرية
وجه محمود، بطل رياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة، سؤالًا للرئيس قائلًا: «إيه رسالة حضرتك للكرة المصرية عشان توصلنا كأس العالم؟»، ليرد الرئيس: «مفيش حاجة تقدر تتحق من غير جهد وإصرار، وأسركم مثال بالنسبة لنا، والمسألة مش فقط مدربين كويسين وملاعب كويسة، الموضوع على بعض متكامل بين الدولة والأسرة اللي عندها أبناء لديهم فرصة، لو قدرنا نعمل كده، وفعلا الولاد والبنات اللي قدروا يلعبوا اللعبة ديه، هنقدر نوصل ونحقق حاجات كتير».
السيسي عن «قادرون باختلاف»: أحلى أيام حياتي
وجهت رحمة ممدوح طالبة بأكاديمية الفنون، سؤالًا للرئيس قائلة: «إيه أكتر حاجة فرحتك وحضرتك رئيس؟»، ورد الرئيس: «أكتر حاجة بتفرحني وبيبقى يوم جميل هو اليوم اللي ببقى فيه هنا معاكم، ومش بفرح بمزاجي.. لا بلاقي نفسي فرحان بيكوا، ربنا بيجعلكوا فرح ليا، كل سنة بفرح أوي باليوم ده، ببقى قاعد معاكم وبخرج كأني اتغسلت».
أكثر المواد التي أحبها الرئيس في الدراسة
الطفل صلاح محمد وجّه سؤالًا للرئيس السيسي، ضمن فقرة «اسأل الرئيس» قائلًا: «إيه أكتر مادة كنت بتحبها في المدرسة؟»، ليجيب الرئيس: «أكتر مادة كنت بحبها التاريخ، لأنّه بيكون مليان دروس كتيرة جدًا، عبارة عن إنك عشت زمنين اللي أنت عايش فيه، واللي أنت بتقراه، حتى لو كان فيه بعض الأخطاء».
الرئيس يجيب على سؤال بلغة الإشارة
وبلغة الإشارة، وجّهت إحدى بطلات «قادرون باخنلاف»، سؤال للرئيس السيسي، قائلة: «هل ستكون المواصلات الجديدة متاحة لنا؟»، فأجابها الرئيس: «بالتأكيد، مش بس المواصلات، وكل المدن الجديدة اللى بنعملها حريصين أن نحقق فيها معايير تسهل وتيسر لكل القادرين باختلاف.. الحركة بسهولة.. كل شيء ممكن يوفر وييسر لكل أبناء القادرين باختلاف».
الرئيس يستجيب لطلب أحد القادرين باختلاف
فيما سأل محمود أحمد بطل مصر في ألعاب القوى ولاعب في الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، قائلًا: «أنا نفسي ألعب في الأهلي»، وردّ عليه الرئيس مُمازحا: «حاضر، سهلة إن شاء الله».