10 طرق سحرية للتخلص من عادة التدخين – تعبيرية
أضرار كثيرة يسببها التدخين في الجسم، أهمها تدمير الجهاز العصبي والتنفسي والتأثير على كفاءة عمل القلب، ما يجعله سببًا أساسيًا في وفاة آلاف الأشخاص سنويًا على أقل تقدير، ورغم كونها عادة ضارة ومُهلكة للصحة، إلا أن كثيرا من المدخنين لا يعرفون السبيل لتركها، وفي أحيان كثيرة يجدون أنفسهم عاجزين عن التحرر من قيودها، وعلى الرغم من إدمان المخ لمادة النيكوتين الموجودة في السجائر، إلا أن هناك عدة طرق سحرية يمكن من خلالها التحرر من هذه العادة السيئة.
10 طرق سحرية للتخلص من عادة التدخين
وفقًا لِما ورد في موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن المدخن سيواجه بعض الصعوبة في البداية في حال أراد الإقلاع عن التدخين؛ لكون المخ اعتاد الحصول على جرعة معينة من النيكوتين إلا أنه ورغم ذلك فإن هذه الرغبة المُلحة في الحصول على النيكوتين ستختفي في غضون دقائق، سواء تناول الشخص سيجارة أم واصل امتناعه.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مواجهة الرغبة المُلحة في الحصول على جرعة النيكوتين، يأتي في مقدمتها الاعتماد على النيكوتين البديل، ومن أشكاله ما يُصرف بوصفة طبية مثل بخاخة أنف أو منشقة، وأيضًا اللصقات واللبان وأقراص الاستحلاب التي تحتوي على نيكوتين، وتُصرف دون وصفة طبية، هذا بالإضافة إلى أن هناك أدوية الإقلاع عن التدخين التي تُصرف دون وصفة طبية مثل البوبروبيون والفارينيكلين.
أهمية تجنب المثيرات
من الطرق الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها للتحرر من عادة التدخين هي تجنب المثيرات، وهي أن يبتعد الشخص عن الأماكن التي اعتاد التدخين فيها، أو الاحتراس الشديد من الأوقات التي تزيد فيها رغبته في التدخين، مثل لحظات التوتر والغضب.
وفي حال زادت الرغبة في التدخين ووجد الشخص أنه ليس في مقدرته مقاومتها، فيجب عليه حينها تأخير استجابته لهذه الرغبة، وأن يتناول السيجارة بعد مرور 10 دقائق على الأقل؛ إذ أنه بذلك يُدرب نفسه على مقاومة الرغبة ولكن بشكل تدريجي، ولكي يتمكن من عدم التدخين خلال هذا الوقت عليه أن يفعل أي شيء يسرق انتباهه.
الاستعانة بتناول اللبان والمسليات
كما أن هناك طريقة أخرى يمكن من خلال المداومة عليها التخلص من عادة التدخين الضارة، وهي أن يمضغ الشخص شيئًا في فمه، مثل لبان أو حلوى صلبة، أو يتناول أي شيء آخر من المسليات مثل اللب والفول السوداني والمكسرات؛ إذ أنها تشغل فمه وتلهيه عن تدخين السجائر، ومع المداومة يتمكن الشخص من الاستغناء عن السيجارة.
ومن المهم والضروري لكل شخص يرغب في التخلص من هذه العادة الضارة هي عدم التهاون معها أو يفكر في عقله قائلًا «إنها مجرد سيجارة واحدة»؛ إذ أنه بهذه الطريقة وهذا التهاون لن يتخلص من التدخين بل سيظل أسيرًا لهذه العادة السيئة، وذلك لأن تدخين سيجارة يقود إلى تدخين الأخرى.
ممارسة التمارين الرياضية
من الأنشطة الهامة التي يجب أن يحرص عليها كل من يريد الإقلاع عن التدخين هي ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي والجري والسباحة؛ إذ أنها تُلهيه بشكل كبير عن التدخين كما أنها ستجعله يدرك التأثير السلبي الكبير الذي أحدثته هذه العادة في صحته البدنية، وبالتالي سيتحول حبه لها إلى مشاعر كره وبُغضه، وهو ما يساعده بالطبع على تركها والتحرر منها.
ولأن لحظات الغضب والتوتر تزيد معها الرغبة في التدخين وتكون أكثر إلحاحًا، فيمكن للشخص خلال هذه اللحظات الاعتماد على أساليب الاسترخاء المختلفة للتخلص من أي طاقة سلبية داخله، ومن أمثلة هذه الأساليب هي تمارين التنفس العميق، أو إرخاء العضلات، أو اليوجا، أو التخيل المرئي، أو التدليك أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة.
طلب الدعم والتشجيع من المقربين
ولأن الدعم النفسي والتشجيع لهما فائدتهما وتأثيرهما الكبير على الإرادة والعزيمة، فلا بد للشخص في حال أراد الإقلاع عن التدخين أن يطلب مساندة وتشجيع أهله وأصدقائه المقربين لديه، وفي حال شعر برغبة مُلحة في التدخين يُمكن التحدث معهم لمساندته والأخذ بيده.
كما يُمكن للمدخن أيضًا الاستفادة من شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال رحلة إقلاعه عن هذه العادة السيئة، من خلال متابعته للصفحات التي تتناول كيفية الإقلاع عن التدخين أو أضرار هذه العادة، وأيضًا من خلال الانضمام إلى أحد البرامج المتاحة عبر الإنترنت للتخلص من التدخين.
التذكر الدائم لأضرار التدخين وفوائد الإقلاع عنه
ولأن الاستمرارية هي العمود الفقري لمحاولة إنجاز أي مهام أو تبني عادة معينة والتحرر من أخرى، فلا بد للمدخن أن يضع صوب عينيه الأضرار الكثيرة للتدخين، وأيضًا الفوائد الصحية التي ستعود عليه في حال تحرره من هذه العادة، ليكون ذلك بمثابة دافع له على الاستمرار ومقاومة رغبته في التدخين.