| 14 سبتمبر.. نبتون في المقابلة مع الشمس وعطارد بأقصى استطالة له

كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث،  عن تفاصيل مقابلة كوكب «نبتون» مع الشمس وكوكب «عطارد» بأقصى استطاله له في 14 سبتمبر الجاري، قائلا إنّ المقابلات تكون فرصة للمواطنين معرفة الكواكب المتواجدة في السماء، نظرًا لأن ما نراه في السماء ليست الكواكب فقط بل نرى أيضًا النجوم والمجرات والمذنبات، وجميعا نراها كنقطة بالنسبة للتليسكوبات الصغيرة.

نبتون من الكواكب البعيدة عن الأرض ولا يُرصد بسهولة

وأضاف «شاكر»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، اليوم الخميس، أنّ كوكب «نبتون» سيكون مضاء ومشرقًا في يوم 14 سبتمبر الجاري بشكل أكبر؛ لأنه سيكون مقابل للشمس، وسُيرى بالتليسكوبات والتعرف عليه ورؤية جماله، خاصة أنه من كواكب المجموعة الشمسية البعيدة عن الأرض ولا يتم رصدها بسهولة.

الأحداث الفلكية تحدث باستمرار

وأوضح رئيس قسم الفلك، أنّ الأحداث الفلكية المشابهة تحدث بشكل مستمر، وفقا لمواعيد معينة في العام، حسب مدار الكواكب حول الشمس، لافتًا إلى أنه وحسب مدار نبتون حول الشمس نستطيع معرفة في أي وقت بالسماء يكون ظاهرا ولامعا أكثر، وهذا مشابه لمعرفة توقيت القمر العملاق أو العالي أو الخافت.

3000 هاوي فلك تابع شهب البرشاويات بمرصد القطامية

ولفت إلى أن الإنسان بطبيعته يكون شغوفا بدراسة وحب الفلك ورؤية الأشياء البعيدة عنه ومعرفة عنها معلومات، وهذا تبين في الظاهرة الأخيرة الخاصة بشهب البرشاويات، فكان يتابعها مالا يقل عن 2000 إلى 3000 هاوي فلك في مرصد القطامية  الفلكي، واستطاعوا رؤية الشهب بالعين والمناظير، نظرا لأنه كان يمر 40 شهابًا في الدقيقة.

وزارة التعليم بدأت في الاهتمام بتدريس الظواهر الفلكية للطلاب

ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت في الاهتمام بهذه الظواهر وتدريسها لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، مضيفًا «الفلك مهم للمهندسين والأطباء في التكنولوجيات الفلكية المختلفة التي يستخدموها في الاشعة وطرق التصوير».