نيلسون مانديلا
«أنا لا أخسر أبدا إما أفوز أو أتعلم».. تبدو جملة منمقة مستوحاة من كتب للتنمية البشرية، قائلها يستخدم قريحته من أجل تشجيع من حوله، ولا يعلم البعض أن هذه الجملة كانت منهجا ودستورا لقائلها نيلسون مانديلا، المناضل الثوري أول رئيس أفريقي أسمر البشرة لدولة جنوب أفريقيا، الذي ظل أكثر من 27 في السجن حتى نجح في القضاء على سياسة التمييز العنصري التي استمرت في بلاده لفترة طويلة.
وفي اليوم العالمي لنيلسون مانديلا الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة فى 18 يوليو، وهو يوم ميلاد «مانديلا»، دعت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت الأفراد حول العالم الاحتفال بهذا اليوم من خلال إحداث التغيير فى مجتمعاتهم، باعتباره شخصية ملهمة وهب حياته في خدمة حقوق الإنسان في بلده.
وفى السطور التالية، يستعرض «» أهم المعلومات عن «نيلسون مانديلا»:
– ولد «مانديلا» فى قلبية الهوسا للعائلة المالكة تهمبو عام 1918.
– بعد وفاة والده وعمره 9 سنوات تولى رعايته أحد أفراد الأسرة الحاكمة لقبيلة تهمبو، ما غير حياته إذ بدأ دراسة الجغرافيا والإنجليزية والتاريخ الأفريقي.
– التحق بجامعة فورت هير عام 1939.
– انضم لحزب المؤتمر ي الأفريقي عام 1942.
– بعد انضمامه للحزب بدأ في مناهضة سياسة الفصل العنصري الذي كان بارزا على الساحة.
– عمل لفترة كمحام.
– ألقى القبض عليه أكثر من مرة بتهم إثارة الفتنة.
– في عام 1962 بعد القبض عليه أدين بالتخريب وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
– مكث مانديلا 27 عاما في السجن أصيب خلالها بالسل.
– جرى التفاوض معه أكثر من مرة للأفراج عنه مقابل التخلى عن أي نشاط مكافح للسياسات الحكومية المفروضة، ولكنه كان يرفض.
– تم الإفراج عنه في 11 فبراير عام 1991، إذ ألغيت عقوبة الإعدام، وصار بإمكان الأحزاب ممارسة الحريات السياسية دون أي عقبات.
– صار نيلسون مانديلا رئيسً المؤتمر ي الأفريقي سنة 1991.
– في عام 1993، حاز مانديلا جائزة نوبل للسلام مع رئيس البلاد وقتها فريدريك دي كليرك من أجل اشتراكهما في مكافحة والقضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
– عام 1994 تم إجراء أول انتخابات ديمقراطية فى جنوب أفريقيا وصار «مانديلا» أول رئيس أسمر البشرة في جنوب أفريقيا.
– توفى «مانديلا» في 5 ديسمبر عام 2013 في منزله.