«خضرة بنت محمد، نظلة أبو الليل، نبوية بنت جمعة، فردوس بنت فضل»، أسماء عدد من الضحايا اللاتي لقين مصرعهن في جحور أشهر منزل في الإسكندرية، بأيدي عصابة ريا وسكينة الشهيرة، التي وثق قصتهم مسلسل درامي حمل نفس الاسم، ويعاد عرضه حاليا عبر شاشة DMC؛ ليتذكر الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تفاصيل الجرائم الأبشع في تاريخ مصر.
حياة ريا وسكينة
ركز العمل الدرامي، على حياة ريا وسكينة وأسرتهما، بداية من ميلادهما حتى قدومهم إلى الإسكندرية، والتعرف على أفراد العصابة، لاستدراج النساء وقتلهن، من أجل السرقة في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920، مما تسبب في خلق حالة من الذعر في مدينة الإسكندرية في ذلك الوقت.
وبحسب ما ذكره كتاب «رجال ريا وسكينة» للكاتب صلاح عيسى، فقد نزحتا في بداية حياتهما برفقة والدتهما وشقيقهما الأكبر من صعيد مصر إلى مركز كفر الزيات، ومنها إلى مدينة الإسكندرية، واستقروا بها في بدايات القرن العشرين، حيث بدأوا الأعمال غير المشروعة، مثل تسهيل تعاطي المخدرات والخمور عن طريق إنشاء محال سرية لتلك الممارسات، إلى أن انتهى بهم المطاف باستدراج النساء وقتلهن، بهدف الإستيلاء على مصوغاتهن الذهبية، بالاشتراك مع محمد عبد العال، زوج سكينة، وحسب الله سعيد مرعي، زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.
أسماء ضحايا ريا وسكينة
ألقي القبض على العصابة، ووجهت لأفرادها تهمة القتل العمد لـ17 سيدة وإدانتهم من قبل المحكمة، وتم إعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921، لتصبح ريا وسكينة أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهما في تاريخ مصر الحديث، وقد وثقت لقطات لهما نشرتها جريدة «اللطائف المصورة».
ونوضح أسماء بعض الضحايا، والصور الخاصة بعدد منهن، التي نشرت في كتاب «رجال ريا وسكينة»، ومتحف الشرطة القومي التابع لوزارة الداخلية، وهي كالآتي:
– خضرة محمد اللامي.
– نظلة أبو الليل.
– عزيزة، والتي كانت مجهولة اللقب واللقطات التذكارية.
– نبوية (من كوم بكير).
– فردوس فضل عبد الله.
– زنوبة موسى.
– نبوية بنت جمعة.
– أنيسة رضوان.
– سليمة الفقي.
– نبوية بنت علي.
– زنوبة بنت عليوة.
– فاطمة عبد ربه.