| 3 أدعية لتهدئة النفس.. كنز لا يقدر بثمن احرص على ترديده

يعتبر الدعاء وسيلة لا غنى عنها بين العبد وربه، إذ يدعى بها المسلم يقينًا منه بالاستجابة، وتختلف صيغة الدعاء وفقًا للهدف المراد تحقيقه، كالرضا وتهدئة النفس التي يأمل الفرد أن يتحلى بها، لذا يردد الأدعية بين الحين والآخر باختلاف النية الخالصة لوجه الله تعالى، لذا نستعرض أبرز 3 أدعية لتهدئة النفس والرضا بحسب دار الإفتاء المصرية.

3 أدعية لتهدئة النفس والرضا احرص على ترديدها 

وتعتبر الأدعية بمثابة كنزًا لا غنى عنه، إذ يأمل المسلم بعد ترديدها إلى استجابة دعاءه، الذي لا يكف عنه آناء الليل وأطراف النهار، إذ وردت بعض الأدعية عن تهدئة النفس والرضا، التي يمكن الحرص عليها والتي أوصى بها خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، بحسب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومنها أن النبي محمد كان يقول، «اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا».

ويمكن ترديد بعض الأدعية الأخرى، التي لا تقل أهميتها عن الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن إيضاحها فيما يلي:

– ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.

– اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

– اللّهم ارزقني الرّضا وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظّم عليّ أمرًا، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا ولا تفضح لي سرًّا.