الكسل في العبادة، من بين الأمور التي تؤرق المسلم سواء في أداء الصلاة أو قراءة القرآن أو الصوم والدعاء، وهناك حلا سحريا مرتبطا بتجاوز ذلك الشعور أشارت إليه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، بعدما ورد إليها سؤالا مضمونه: «أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟».
3 أمور عليك فعلها لمواجهة الكسل في العبادة
ونصحت دار الإفتاء، الشخص المتكاسل في العبادة، بفعل مجموعة من الأمور، وهي:
– عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله، كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى في سورة الطلاق: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
– عليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
– عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
أدعية يمكن ترديدها
وهناك مجموعة من الأدعية يمكن ترديدها عند الشعور بالكسل في العبادة، ووردت بالسنة النبوية، وهي:
– اللهم نجّني ممّا أنا فيه من كرب بفرج عاجل وغير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين.
– اللهم هبني الصبر والقدرة لأرضى بما ليس منه بد، وهبني الشّجاعة والقوّة لأغيّر ما تقوى على تغييره يد، وهبني اللهمّ السّداد والحكمة لأميّز بين هذا وذاك.
– يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرّج همي.. ويسرّ أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين.
– اللهم يا من كفاني كل شيء اكفني ما أهمني من أمور الدنيا والآخرة وصدّق قولي وفعلي بالتحقيق.
– يا رب فرج عني كل ضيق ولا تحملني ما لا أطيق، برحمتك أستغيث.