| 3 أعطال لـ«فيس بوك» في شهر واحد: بعد التحويل لـ«ميتا» بأيام

تعرضت 3 تطبيقات تابعة لشركة التواصل الاجتماعي «Meta» أو«فيس بوك» سابقًَا، لعدد من الانقطاعات، إذ واجه عدد من المستخدمين في مختلف دول العالم انقطاع الخدمة عن تطبيقات «ماسنجر، إنستجرام وفيس بوك»، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التي تعرضت تلك التطبيقات، لانقطاع الخدمة عنها في وقت قصير.

وعلق «ماسنجر» عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» بعد دقائق من العطل: «لا.. شبكة wifi الخاصة بك ليست خارج الخدمة أو معطلة، نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن».

الانقطاع الأكبر في تاريخ «فيس بوك»

في بداية الشهر الماضي وبالتحديد 4 أكتوبر تعرضت تطبيقات «فيس بوك، انستجرام وواتس آب» إلى العطل الأكبر في تاريخهما، والذي استمر لأكثر من 6 ساعات أصيب فيهم العالم بالشلل بسبب انقطاع الخدمة والتواصل بين مستخدمي التطبيقات الأهم في التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تعرض العديد من الشركات لخسائر كبيرة.

خسائر فادحة لـ مارك زوكربيرج

وكانت الخسارة الأكبر في عطل تطبيقات التواصل الاجتماعي لمدة 6 ساعات من نصيب مارك زوكربيرج، مؤسس ومالك شركة «فيس بوك» أو «ميتا» حاليًا، والذي تراجعت ثروته بسبب ذلك العطل إلى 121.6 مليار دولار، بإجمالي خسارة أكثر من 6 مليارات دولار في غضون 5 ساعات، ليتراجع إلى المركز الخامس في مؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات.

عطل جديد بعد الانقطاع الأكبر

وبعد انتهاء العطل بثلاثة أيام تعرض تطبيق «فيس بوك» إلى عطل مفاجيء اشتكى منه الملايين في مختلف دول العالم، وتمثل العطل في اختفاء الصور والفيديوعات من صفحات البعض، وواجه آخرين صعوبة في تحميلها، فيما اشتكى عدد آخر من عندم حصولهم على إشعارات للتعليقات أو عند تسجيل الدخول للتطبيق.

الأمر نفسه واجهه مستخدمي موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» التابع لـ«فيس بوك»، إذ عانوا بمختلف دول العالم من بينهم مصر من مشكلات في تسجيل الدخول للتطبيق، ومشكلات في ظهور الصور على صفحاتهم الشخصية.

وظهرت نسبة الأعطال بـ57% في «فيس بوك» نفسه، و26% بالتطبيق، و17% من عدم إمكانية تسجيل الدخول إلى الحسابات، بحسب موقع «داون ديتكتور» المختص برصد الأعطال في مواقع الإنترنت عبر العالم.

«فيس بوك» تتحول إلى «ميتا»

وتأتي تلك الأعطال في الوقت ذاته التي تحولت فيه شركة «فيس بوك» إلى «ميتا» بحسب إعلانها الرسمي في الخميس 28 أكتوبر الجاري، لجميع تطبيقات وتكنولوجيا الشركة المختلفة جميعها تحت علامة تجارية جديدة وواحدة تحمل اسم «ميتافيرس»، وبداية عهد جديد للتواصل يتمثل في أن يستشعر المستخدم بأنه في المكان الذي يريده، والقيام بأي نشاط من داخل المنزل أيا كان بعيدًا عنه وكأنه بالفعل ذهب إلى هناك.