حموضة المعدة أو حرقة المعدة واحدة من أهم مشاكل الجهاز الهضمي، تحدث نتيجة لعدة أسباب، أبرزها التدخين، وتسبب آلامًا شديدة في منطقة الصدر، أشبه بالحرقان، ولأنها من المتاعب الصحية الشائعة لدى كثيرين وتسبب آلامًا مزعجة لهم، فيمكن الإشارة إلى بعض العادات اليومية الخاطئة التي تعزز فرصة الإصابة بحموضة المعدة، إلى جانب استعراض أهم طرق الوقاية منها.
عادات خاطئة تسبب الإصابة بحموضة المعدة
ووفقًا لِما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية، فإن الإكثار من تناول الأطعمة المسبكة والحريفة مثل الفلفل أو الموالح أو الأطعمة المقلية بكل أنواعها، المشبعة بالزيت تعد من أهم العادات اليومية الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة بـ حموضة المعدة، والتالي الشعور بآلام شديدة في فم المعدة ومنطقة الصدر وحتى الحلق.
ومن ضمن العادات الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة بحموضة أو حرقة المعدة، هي الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة، لا سيما على الريق؛ إذ أن لها تأثير سيء على المعدة وتزيد الإحساس بحرقان الصدر والإصابة بحموضة المعدة: «أفضل حاجة أن الناس تبدأ يومها بتناول كباية مياه فاترة أو معلقة عسل، ده هيريح المعدة ويرطب الجسم وكمان هيزيد من نشاط المخ لأن السكر هو الغذاء الأول للمخ والعسل بيحتوي على نسبة عالية من السكريات».
التدخين وتناول الكحوليات
كما يعتبر التدخين وتناول الكحوليات من أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بحموضة المعدة، وفقًا لـ«مروة»، التي أشارت إلى أنّ كل الأسباب والعوامل السابقة يتضاعف تأثيرها السلبي ودورها في زيادة الإصابة بحموضة المعدة في حالات الحمل أو السمنة: «لازم الزوجات في فترة الحمل تتجنب ده كله».
ووفقًا لِما ذكره موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن هناك بعض الطرق التي يمكن إتباعها للوقاية من حموضة المعدة أو حرقة المعدة، منها:
الوقاية من حموضة المعدة
– المحافظة على وزن صحي والابتعاد عن السمنة؛ كونها تزيد من الضغط على البطن، وبالتالي ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
– وما يسببه الوزن الزائد من حيث الضغط على البطن، تسببه أيضًا الملابس الضيقة؛ لذا يُفضل تجنب ارتداء الملابس الضيقة؛ كونها تضغط على المصرة المريئية السفلية.
– تجنب تناول الأطعمة التي تحفز حرقة المعدة.
– تجنب الذهاب إلى النوم بعد تناول الطعام مباشرة، بل يُفضل الانتظار لساعة أو ساعتين بعد الأكل.
– في حال المعاناة من حرقة في الليل بشكل منتظم أو أثناء محاولة النوم، فيجب رفع جانب الرأس على السرير.
– الابتعاد عن التدخين وتناول الكحوليات؛ إذ أنها تُقلل من قدرة المصرة المريئية السفلية على العمل بطريقة سليمة.
– تجنَّب الإكثار من تناوُل الأطعمة الدسمة والمسبكة، لا سيما في أوقات متأخرة من الليل، أو قبل النوم مباشرة.