عادات خاطئة يرتكبها البعض دون أن يشعر، منها ملامسة العينين بأيدي غير نظيفة، ما ينتج عنها التهاب صديدي أو المعروف باسم «الدمامل»، وهناك فئات أكثر عرضة لهذه العدوى، لذا يجب الانتباه جيدًا، لتجنب مثل تلك الأمراض الجلدية.
يقول الدكتور طارق مأمون أستاذ جراحة العيون بطب عين شمس، لـ«»، إن إصابة العين بـ«الدمامل»، عبارة عن التهاب صديدي صغير، يتكون في الغدد الدهنية الملحقة بالرموش، التي تعمل على تغذية هذه الغدد باستمرار، قائلًا: «أي شعرة في الجسم ليها غدد دهنية بتغذيها، عشان متنشفش وتعمل بكتيريا صديدية تصيب هذه الغدد».
أسباب الالتهاب الصديدي بالعيون
يتكون الالتهاب الصديدي، بسبب العادات الخاطئة، ويطلق عليه «الدمل»، ويصيب الإنسان من خلال عوامل عديدة، مثل تعرض العيون للهواء الخارجي غير النقي، أو «الفرك والدعك» بصفة مستمرة في العين، أو حتى استخدام اليد الملوثة عند ملامسة العينين: «لازم نتأكد كويس من نظافة الإيد كويس، قبل ما تلمس العين عشان متكونش التهابات وتعمل دمل، حاجات بسيطة لو حافظنا عليها، مش هنتعرض للحاجات دي»، بحسب أستاذ جراحة العيون.
اختلاف مقاومة الأشخاص للمرض
ينصح مأمون، الشخص المصاب بـ«الدمل» بعدم الاختلاط بالآخرين بطرق مباشرة، مثل النزول إلى حمامات السباحة، لأنه قد ينقل العدوى للآخرين، وتختلف طرق المقاومة من شخص لآخر، لأن أصحاب المقاومات الضعيفة أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا، خاصة مرضى السكر: «في أطفال بتبقى محتاجة تعمل نضارة، وأهلهم مش عارفين، فالطفل بيضغط في عينه جامد، وممكن يجيله دمامل».
علاج الدمامل والاحتقان
يختلف «الدمل» عن الإحمرار المتكون في العينين، نتيجة احتقان في الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى ظهور شعيرات أو خطوط حمراء، يمكن علاجها من خلال غسل الوجه بالماء، أما «الدمامل» فيجب استشارة الطبيب، وعلاجها بعمل كمادات مياه ساخنة، ووضع كريمات مضاد حيوي، بحسب أستاذ جراحة العيون: «الدمامل والإحمرار بيتعالجوا، مش أمراض نخاف منها».