| 3 قصص تمنح «آدم» لقب المبدع الصغير: والدتي سر نجاحي وفخور بالجائزة

أحب القراءة منذ نعومة أظافره، بفضل والدته التي كانت تقرأ له القصص والحكايات، فأصبح آدم محمود، 12 عامًا، شغوفًا بمجال الأدب، وأخذ أول خطوة نحو الكتابة في يناير الماضي، وعزم على تأليف ثلاث قصص ليتقدم بها في مسابقة المبدع الصغير، ويحقق المركز الأول بفرع القصة، معبرًا عن سعادته بهذا الإنجاز الذى لم يكن يتوقعه.

حكاية قصص «آدم»

يحكي ابن محافظة كفر الشيخ، أنه كتب القصص من أرض الواقع، ووثق فيها تجارب عاشها بالفعل، أول قصة بعنوان «طريقي إلى الجمهورية وحلمي للعالمية»، التي تحدث فيها عن تجربته في القراءة وفوزه بمسابقة المشروع ي للقراءة، وتحقيق المركز الثاني على مستوى الجمهورية، وحديثه عن العاصمة الإدارية الجديدة حين شاهدها من بعيد، ووصفها بأنها صرح عظيم يحلم أن يسكن فيها: «كتبت ما هذه المدينة الجميلة، انبهرت لما شوفتها».

واختار اسم «آدم المغرور» لقصته الثانية، التي حكى فيها تفاصيل موقف حدث معه بالفعل، ولكن لم يكن هو الطفل المغرور، بل كان بعض زملائه في المدرسة، حين تم تعليق صورة له كتكريم عن تفوقه، فقام عدد منهم بتقطيعها: «اتعلق لي صورة في المدرسة، وأصحابي قطعوها فعلًا، بس أنا خليت القصة بين آدم وكريم صاحبه»، واعتذر آدم لصديقه في نهاية القصة وعلق له صورة جديدة.

تفاصيل قصة «آدم» الثالثة 

وتحدثت القصة الثالثة «كريم لا يلعب معي» عن معاناة الأطفال من ذوى الهمم الذين يجلسون على كرسي متحرك ولا يستطيعون اللعب: «كان ليا صديق ما بيعرفش يلعب معانا، فاقترحت عليه أقوم بتحريك الكرسي، وهو يحرز الأهداف، وفرح ورجع يلعب معانا، ورسالتي أن من حق أي طفل يستمتع كشخص عادي».

يقول «آدم» إن والدته شجعته وحمسته للمشاركة في المسابقات المختلفة بعد أن حققت شقيقته المركز الأول في القراءة، فكانت حافزًا له: «فوزي كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، وفخور بالجائزة».