| 3 معلمين تحولوا إلى أيقونة بمدارسهم: حفلات تكريم وممرات شرف من الطلاب

بحفلات التكريم والممرات الشرفية بأيادي الطلاب، تحوَّل 3 مدرسين من بني سويف والغربية إلى أيقونة في مدارسهم، بعدما أدوا مهامهم العملية على أكمل وجه، يحكون خلال استضافتهم ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة قصص كفاحهم في التعليم.

رضا: لا يوجد طفل بالقرى المحيطة إلا وعلمته

وروت رضا عبد التواب حسنين، كبير معلمي اللغة العربية بمدرسة الشهيد يحيى حسن الابتدائية ببني سويف، تفاصيل رحلة كفاحها الذي تكلل في النهاية بتكريم طلابها لها، قائلة: «عندما بدأت العمل نما بداخلي الانتماء سواء للعائلة أو للأهل أو للقرية أو للبلد أو حتى القرى المجاورة، ولا يوجد طفل بالقرى المحيطة لنا إلا وعلمته».

وتابعت «حسنين»، خلال استضافتها بالبرنامج: «16 عاما أدرس لطلاب الصف الأول الابتدائي لتأسيسهم، ولم تكن هناك حضانات بالقرية، وبالتالي الطفل كان يأتيني، ولا يعرف الإمساك بالقلم أو القراءة أو الكتابة، وعلى مدار 39 سنة تخرج على يدي أطباء وصيادلة ومهندسون، وعلى مدار هذه السنوات لم أحصل على جزا أو لفت نظر أو إنذار».

شرف: التعليم في الريف أفضل من الحضر

من جانبه، قال شرف حامد المتولي عيسى، مدرس رياضيات ومدير مدرسة مصطفى درويش الابتدائية بالغربية، إن التعليم في الريف قد يكون أفضل من الحضر لأنه ينتج منه في النهاية طالب نابغة.

وأضاف «عيسى» أن الريف ينجب طلابا نابغين، ويتم الاهتمام بالتعليم في المدرسة نفسها، «الطالب بيروح المدرسة في الريف لآخر يوم»، كما أن التعليم في الريف له مكانة.  

أحمد: 36 سنة ماراحوش هدر

وقال أحمد محمود النويري، كبير معلمي اللغة العربية بمدرسة قمن العروس الثانوية ببني سويف، إنه منذ اليوم الأول من دخوله للتدريس وهو لا يبخل على تلاميذه في العلم، «الحمد لله الـ 36 سنة ماراحوش هدر».