الدكتور أشرف ذكي
حالة حزن سيطرت على عدد كبير من أطباء مصر وطلاب الجامعات خلال الشهر الماضي نتيجة لوفاة 3 أطباء، منهم من يعمل أستاذًا بالجامعة، كان آخرهم الدكتور أشرف زكي، أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني، الذي رحل عن عالمنا أمس السبت 4 مارس، نتيجة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب نتج عنها أزمة قلبية أودت بحياته.
وفاة الدكتورة طاهرة لهيطة
كانت أول هؤلاء الأطباء الراحلين الدكتورة طاهرة لهيطة، أستاذ أمراض الجلدية والتجميل، وواحدة من أشهر استشاريي الجلدية بمصر، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، الموافق 12 فبراير الماضي، على أثر إصابتها قبل فترة بنزيف في المخ سبب لها الدخول في غيبوبة، وعلى الرغم من تعافيها منها، إلا أنها راحت تلفظ أنفاسها الأخيرة تاركة حزنًا كبيرًا في قلوب كل من تعامل معها، وهو ما أوضحته صديقتها مروة الشاعر.
وذكرت «الشاعر» في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إنتوا عارفين إن كلنا لها وإن لكل أجل كتاب، لكن لو فهمت الرسالة فى وفاة حبايبنا لازم تنتبه ويا ريت من بدرى الجميلة البشوشة دكتورة طاهرة لهيطة الست دى ربنا وهبها موهبة الشطارة، مدرسة علمية و تعليمية محلية وعالمية أستاذة الأمراض الجلدية بقصر العيني، بالرغم من صغر سنها 54 سنة ومن بدري وكم من المحبة والعلم الذي انتفع به كل تلاميذها أقروا كلامهم عنها ومنحها القبول من كل اللي معاها وأعطاها من كل النعم اللي حتى في مرضها اللى كان من نصف ديسمبر بنزيف في المخ ثم غيبوبة وتفوق منه وترجع بيتها أسبوع كدة وكأنها بتودع الجميع وبتسلم على كل أسرتها وزوجها وأولادها وكل محبيها وتلاميذها».
نزيف في المخ
وأضافت: «ما هو السلام لله بس تشوف قد إيه اللي بيحبوها وكانوا بارين بيها، ثم انتكاسة ونزيف تاني في المخ الأسبوع التاني في يناير أشد ودخلت في غيبوبة طويلة إلى اليوم وخبر وفاتها والأهم والدتها الدكتورة الفاضلة نائلة عمران إزاي التمهيد لها وبالتدريج ربنا خلاها تتقبل خبر مرضها ثم خبر وفاتها»، وأكملت طالبة للدكتورة طاهرة لهيطة الرحمة والمغفرة وأن يسكنها الله فسيح جناته، وطالبة لكل محبيها الصبر والسلون.
ونعى الدكتورة طاهرة لهيطة عدد كبير من محبيها وطلابها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، متمنين لها المغفرة والرحمة وأن يسكنها الله فسيح جناته، كما نعتها الإعلامية رضوى الشربيني، التي كتبت عبر صفحة برنامجها «هي وبس»: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، تنعى أسرة برنامج هي وبس، الدكتورة طاهرة لهيطة، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، التي وافتها المنية ونتمنى للفقيدة الرحمة ولأسرتها وذويها الصبر والسلوان»، وأيضًا الإعلامي شريف مدكور مدونًا عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «الله يرحم دكتورة طاهرة كانت إنسانة بمعنى الكلمة الرجاء الدعاء».
وفاة الدكتور ياسر عمرو
وبعد مرور يومين من وفاة الدكتورة طاهرة لهيطة، توفي أيضًا الدكتور ياسر عمرو، أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية وعلاج الألم ورئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام بجامعة طنطا، في صباح يوم الثلاثاء، 14 فبراير الماضي، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء عمله داخل قسم التخدير بجامعة طنطا، ليطول الحزن عددًا كبيرًا من تلاميذ الراحل ومتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لِما أوضحه الدكتور أيمن عبد المقصود، رئيس قسم التخدير بجامعة طنطا، خلال حديثه لـ«».
وفور انتشار خبر وفاة الدكتور ياسر عمرو، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء من قِبل محبيه وزملائه في العمل الذين نعوه بكلمات حزينة وتمنوا له الرحمة ولأسرته الصبر والسلوان، إذ نشرت إدارة العلاقات العامة بمستشفيات جامعة طنطا عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» تنعى الطبيب الراحل؛ إذ كتبت: «مستشفيات جامعة طنطا تنعى الدكتور ياسر عمرو أحمد راغب، أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية وعلاج الألم ورئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام الجامعي».
مستشفيات جامعة طنطا تنعى الطبيب ياسر عمرو
وأضافت: «يتقدم الأستاذ الدكتور أحمد غنيم، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والسيد الأستاذ الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات، والسادة مديري المستشفيات الجامعية، والسادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة من أطباء وتمريض، وجميع العاملين بالكلية بخالص التعازى في وفاة الدكتور ياسر عمرو احمد راغب، أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية وعلاج الألم ورئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام الجامعي».
وفاة الدكتور أشرف زكي
كما توفى، أمس السبت، 4 مارس، الدكتور أشرف زكي أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب القصر العيني، نتيجة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب نتج عنها أزمة قلبية أودت بحياته، وهو ما أعلنه صديقه محمود البلشوني، الذي عَبَر عن حزنه لرحيل الدكتور أشرف ذكي معتبرًا أنه بوفاته انطوت صفحة من صفحات العبقرية المصرية في الطب.
وعقب إعلان أسرة الطبيب أشرف زكي أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب القصر العيني خبر رحيله على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» سيطر الحزن على العديد من أصدقاء وتلاميذ الدكتور الراحل الذين راحوا يحاوطنه بالدعاء، كما نعته نقابة أطباء مصر عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» باعتباره أحد أعلام قسم الأمراض الباطنية بالقصر العيني ومن أصحاب الأيادي البيضاء في تعليم وتدريب أطباء مصر وطلاب الطب.
حزن وسط أصدقاء الدكتور أشرف زكي على رحيله
ونعى الدكتور أشرف زكي أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني عدد كبير من تلاميذه وأصدقائه عبر موقع «فيس بوك»؛ إذ كتب صديقه أحمد موافي، عبر صفحته الشخصية: «عرفته صديقًا رائعًا وإنسانًا نبيلًا ودكتورًا متمرسًا، وأستاذًا مُتمكنًا، له أيادٍ بيضاء على تلامذته وأصدقائه من الأطباء، أكتب بكلمات متلعثمة وهو الذي دارت بيني وبينه مكالمة هاتفية أول أمس وكأنه كان يودعني بطلفه وجماله ونقاء قلبه وصفاء روحه، لن أودعك صديقي وأستاذي الرائع الحبيب، فكلي أمل أن ألقاك في جنة الفردوس، إلى اللقاء صديقي العزيز».