| 3 مواقف مؤثرة في واقعة المتهمة بإنهاء حياة والدتها ببورسعيد.. رفضت توسلاتها

قبل دقائق قليلة، أُسدل الستار على القضية التي شغلت بال الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد أن تسببت فتاة تدعى نورهان خليل وعشيقها «حسين» الذي لم يتجاوز عمره الـ15 في مقتل سيدة بورسعيد داليا الحوشي، صاحبة الـ44 عامًا بعدما كشفت علاقتهما.

مواقف مؤثرة كانت حاضرة في تفاصيل القضية، بدءًا من اللقاء الأخير الذي جمع بين الأم التي لاقت حتفها على يد ابنتها، مرورًا بالدقائق الأخيرة التي سبقت الحكم على الابنة بإحالة المتهمة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي لإعدامها.

الأم تستجدي عطف ابنتها

أولى المواقف المؤثرة في قضية المتهمة بإنهاء حياة والدتها في بورسعيد، تمثلت في استجداء الأم عطف ابنتها «نورهان» وطلبها الرحمة ورجائها أن يتركوها تنطق الشهادة، إلا أنّهم أجهزوا عليها عقب ترديد جملة: «كفاية عليكي كده» 3 مرات، ثم أنهى الاثنان حياتها مستخدمين عصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة.

رسالة شديدة اللهجة من القاضي للمتهمة

محكمة جنايات بورسعيد، شهدت اليوم مواقف مؤثرة خلال مرافعة النيابة العامة، قبل النطق بالحكم على المتهمة، بعد أن وجهّ لها القاضي رسالة شديدة اللهجة قائلًا: «المتهمة قتلت أمها بفجر ووحشية، ولا يمكن للحيوان أن يقتل أمه في مملكة الحيوان، كيف تهون عليها أمها وتقتلها بهذه الوحشية من أجل شهوة زائلة منحطة».

بكاء وزغاريد داخل قاعة المحكمة

وعقب النطق بالحكم على المتهمة بإحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي لإعدامها، ضجّت قاعة المحكمة بالبكاء والزغاريد من قِبل أسرة المجني عليها وأصدقائها معبرين عن انتصار القضاء لـ حقها، فيما دخلت المتهمة في نوبة من البكاء بعد أن بدى على وجهها علامات الثبات الانفعالي في أثناء مرافعة النيابة العامة.