| 4 أخطاء في فيلم «الطائرة المفقودة» لم يكتشفها المشاهد رغم مرور 39 عاما

سنوات طويلة مرت على عرض فيلم «الطائرة المفقودة»، لكن ما تزال الحالة التشويقية التي جسدتها أحداثه، حاضرة في أذهان الجماهير، وعلى الرغم من مدى الإتقان الذي نفذ به العمل السينمائي، واعتباره واقعيًا، الإ إنه رصدت بعض الأخطاء، لم يتداركها الجمهور وقتها، ليتم اكتشافها بعد مرور ما يقرب من 39 عامًا على عرضه.

أخطاء فيلم «الطائرة المفقودة»

عدد من الأخطاء رصدت خلال فيلم «الطائرة المفقودة»، واكتشفها الجمهور بعد سنوات عديدة من عرضه، ورغم أنها بدت بسيطة للبعض حينها، الإ أنها غير واقعية بالمرة، إذ تدور أحداث الفيلم  داخل طائرة متجهة إلى الوادي الجديد، وفجأة تحدث مشكلة ما بداخلها، تعرضها إلى السقوط المفاجئ في الصحراء الغربية، داخل الرمال المتحركة، ليحاول طاقم الطائرة والركاب التخلص من هذا المأزق، في سلسلة من الاحداث التشويقية التي يدور حولها الفيلم.

الخطأ الأول في «الطائرة المفقودة»

ظهرت مقصورة الطائرة ضيقة إلى حد كبير، لدرجة أنها لا تتسع لوجود 3 من أبطال العمل داخلها، مما دفع المخرج أحمد النحاس، للاعتماد على التصوير بزاوية أفقية، ليظهر الأبطال في مشهد واحد مجمع.

الخطأ الثاني 

وجود ورق حائط داخل المطبخ الخاص بالطائرة، إذ كان الأمر غريبًا على أعين المشاهدين، الذين رأوه في مشهد ذهاب المضيفة إلى مطبخ الطائرة، ليظهر في الخلفية ورق حائط مثبت على الجدران.

الخطأ الثالث

وجود عديد من الأواني والأطعمة داخل المطبخ، حيث ظهر في أحد المشاهد «زجاجة زيت» على المطبخ، ما أثار دهشة الجمهور.

الخطأ الرابع

الرمال المتحركة التي ظهرت، ضمن أحداث الفيلم، ظهر بجوارها بعض الزرع، الذي ظل ثابتا دون تأثر بالرمال على الإطلاق.

شارك في بطولة فيلم «الطائرة المفقودة»، عدد كبير من نجوم الفن، على رأسهم محمود ياسين، سهير رمزي، محيي إسماعيل، رجاء حسين، عواطف يوسف، والعمل من تأليف وإخراج أحمد النحاس، والفيلم من إنتاج عام 1984.