أعلن عملاق التواصل الاجتماعي الشهير «فيس بوك»، الذي يمتلك تحت مظلته منصات «فيسبوك وإنستجرام وواتساب وماسنجر»، عن أسباب تغيير إسم «فيس بوك» إلى «ميتا».
ويأتي تغيير اسم العلامة التجارية الخاصة بالشركة الأمريكية، بعد مرور 17 سنة على انطلاقها، في 2004.
وأشار عملاق التكنولوجيا، إلى أن التغيير سيجمع تطبيقاته وتقنياته المختلفة تحت علامة تجارية جديدة واحدة، مؤكدة أنها لن تغير هيكلها المؤسسي.
وقال المدير التنفيذي للشركة الأمريكية، مارك زوكربيرج، إنه قرر تغيير اسم العلامة التجارية من «facebook» إلى«Meta»، مما يجعل «فيس بوك» مجرد منصة من منصات الشركة، وليس الاسم الرئيسي، بجانب إنستجرام وواتساب وماسنجر.
4 أسباب وراء تغيير اسم فيس بوك الجديد
ونستعرض في السطور التالية 4 أسباب، وراء تغيير اسم «فيس بوك» إلى «ميتا»، بحسب ما قال الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية، مارك زوكربيرج، في المؤتمر الذي أعلن فيه عن الاسم:
– أحب دراسة الكلاسيكيات في المدرسة، لذا استوحى الاسم من الكلمة اليونانية meta.
– تماشيا مع تركيز الشركة الأمريكية المتزايد على مصطلح الـmetaverse.
– لكي يكون اسما يحمل كل ما تقدمه الشركة العملاقة، وليس «فيس بوك» فقط.
– للتعبير عن أن الشركة الأمريكية ليست متخصصة في منصات التواصل الاجتماعي، وإنما شركة تبني التكنولوجيا لربط الناس.
خبراء يتحدثون عن تغيير اسم «فيس بوك»
ويتزامن تغيير اسم «فيس بوك» إلى ميتا مع مواجهات الشركة العملاقة لانتقادات من المشرعين والمنظمين بشأن قوتها السوقية وقراراتها الخوارزمية، ومراقبة الانتهاكات على منصاتها.
ويرى عدد كبير من المختصين، أن تغيير اسم العلامة التجارية يعد جزءًا من محاولة الشركة لإصلاح سمعتها وطوي صفحتها السيئة الماضية، بما في ذلك المعلومات الخاطئة على منصاتها، وإخفاقات الإشراف على المحتوى، والكشف عن التأثير السلبي لمنتجاتها على الصحة العقلية لبعض المستخدمين.