| 4 جنازات تاريخية محفورة في ذاكرة الشعوب.. إحداها لرئيس مصري راحل

كانت جنازة الملكة إليزابيث الثانية اليوم أحد أبرز الجنازات في القرن الأخير التي يمكن وصفها بالأسطورية ولكن القائمة تطول لتشمل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجنازة  الرئيس الصيني ماو تسي تونج وجنازة رئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل.

 جنازة ماو تسي تونج

كانت جنازة رئيس الصين السابق ماو تسي تونج مليونية حيث حضرها مليون شخص عقب وفاته في 9 سبتمبر 1976 عن عمر 82 سنة، واستمر الحداد 8 أيام كانت الجنازة تتحرك من ميدان تيانانمين الشهير، وتم استخدام موسيقى عسكرية بجانب النشيد ي الصيني وأذيعت الجنازة على الهواء مباشرة.

 جنازة جمال عبد الناصر

 كانت جنازة الزعيم جمال عبد الناصر في أكتوبر 1970 أحد أكبر الجنازات في العصر الحديث، وحرصت طوائف مختلفة من الشعب المصري على توديع بجملة جمال حبيب الملايين، وشهدت الجنازة مشاهد غير مسبوقة مثل القفز في النيل لمتابعة الجنازة أو الصعود فوق الشجر لمشاهدة نعش الرئيس الراحل، ووقع فيها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي مغشيا عليه متأثرا برحيل ناصر، وشارك في هذا الحدث نحو 500 صحفي عالمي.

 جنازة إليزابيث الثانية

كانت مهيبة وأسطورية  جنازة إليزابيث الثانية منذ تشييعها قبل ساعات قليلة لدرجة وصفتها بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية بأنها جنازة القرن، حيث شارك في تأمينها أكثر من 5000 فرد أمن بريطاني وحضر الجنازة 500 قائد عالمي وممثلين عن مختلف دول العالم، ونقلت مراسم الجنازة عبر 125 دار عرض سينمائي.

 جنازة تشرشل

وافقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على تنفيذ جنازة رسمية لرئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل في يناير 1965 وتم إطلاق 90 طلقة مدفعة تحية في إشارة إلى سنين عمره عند الوفاة وتابع الجنازة 3500 شخص، وحضر جنازة تشرشل ممثلون عن 112 دولة كان من بينهم 5 ملوك وملكتان وإمبراطور و15 رئيسا و14 رئيس وزراء.