وحصل الطالب حسن الخليفة، من إدارة تعليم الشرقية، على الميدالية الفضية، بينما حقق الميدالية البرونزية كل من الطالب علي آل موسى، من إدارة تعليم الشرقية، والطالب أحمد أزهري، من إدارة تعليم جدة، والطالب حيدر الدبيسي، من إدارة تعليم الشرقية.
وارتفع رصيد المملكة من الجوائز التي حصدتها من النسخ التي شاركت بها في أولمبياد الكيمياء الدولي إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير.
وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتورة آمال الهزاع، أن هذا التألق والإنجاز تحقق بدعم القيادة الرشيدة أيدها الله لمواصلة المسير نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات الشابة على المنافسة العالمية، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية واستشراف المستقبل.
وأكدت الهزاع، أن هذا الفوز جاء نتاج تعاون مثمر وبنّاء بين «موهبة» والوزارة، جسّدتها شراكة فاعلة انعكست إيجاباً على مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة.
ونظمت أولمبياد الكيمياء الدولي للعام 2024م، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك».
وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمّت ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجاً ترفيهيا ثرياً للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية. وجاءت استضافة المملكة لأولمبياد الكيمياء الدولي، تحت شعار «نبني الروابط معاً»، تجسيداً لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزاً لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.
يذكر أن هذا الأولمبياد يُعد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، وينعقد سنوياً في بلد مختلف منذ انطلاقه 1968م؛ بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالكيمياء عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية.