الطبيعة غنية بملايين الحيوانات، التي تختلف في أشكالها وطبيعتها، فمنها الأليف المسالم، ومنها الشرس، وهناك بعض الأنواع التي تبدو لطيفة ومظهرها يوحي ببراءتها لكنها في الحقيقة خطيرة، ونستعرض في التقرير التالي 4 منها وفقًا لموقع «treehugger».
اللوريس البطيء
رغم شكله البريء، إلا أن اللوريس البطيء هو واحد من أكثر الثدييات السامة في مملكة الحيوان، ويحمل هذا المخلوق ذو العيون الواسعة سُمه من الغدة العضدية على جانبي فكيه، وإذا شعر بأي تهديد يحيط به يستعمل هذا السم، ما قد يتسبب في حكة في الجلد أو انخفاض في ضغط الدم أو تشنجات عضلية لمن يتعرض له.
الولفيرين
يزن هذا الحيوان من 12 إلى 25 كيلو تقريبًا، إلا أنه من أخطر الحيوانات، ويعيش في المناطق الشمالية الباردة في أمريكا الشمالية وأوراسيا، وخاصة في المناطق الخشبية، ويشتهر الولفيرين بقوته ومكره وشجاعته ومواجهته للحيوانات الأضخم والأكبر منه حجمًا، ويتميز بأسنانه القوية والذيل الكثيف، وتكون الذكور أقوى من الإناث في هذه الفصيلة.
نمر البحر
يعيش هذا الكائن ذو الرأس والأسنان الطويلة، في القطب الجنوبي البارد، ويصل طوله إلى حوالي 3.5 أمتار، ويعرف نمر البحر بشراهته وجراءته الكبيرة في مواجهة الحيوانات، خاصة البحرية، ويزن 380 كيلو جراما، وعادة تكون النساء أكبر في الوزن من الرجال، ويتميز هذا الحيوان بسميته وعنفه الشديد.
ويعرف بخطورته الكبيرة على البشر، وفي عام 2003 قام نمر البحر بمهاجمة عالمة الأحياء كيرستي براون، وسحبها إلى البحر تحت الماء حتى توفيت.
الفيل
بالرغم من أنه قد يكون لطيفًا للبعض، إلا أنه قد يتحول إلى واحد من أكثر الحيوانات خطورة عندما يتم إزعاجه، حيث يعرف الفيل بشدة انتقاميته ونوبات الغضب المفاجأة التي تحدث له، وبحسب موقع «ناشونال جيوجرافيك» فإن الأفيال تتسبب في وفاة 500 شخص كل عام.