عقار «مولنوبيرافير» اعتبره البعض «الحبة السحرية» لعلاج فيروس كورونا، كونه مضادًا فعالًا للفيروسات، بعد اعتماده من قبل وزارة الصحة في مصر عام 2020، ورغم انتشاره في الأسواق وداخل الصيدليات، فإن البعض كانوا لا يعلمون بوجوده.
«الحبة السحرية» عاد الحديث عنها مجددًا بعد اللقاء التلفزيوني الأخير للدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، في برنامج «صباح الورد» المُذاع على فضائية ten، والذي أشار فيه إلى فعاليتها في علاج كورونا، ليشغل الأمر بال الكثيرين، ويصبح السؤال الأهم ما الفئات المسموح لها بتناولها؟
4 فئات فقط مسموع لها بتناول «الحبة السحرية» لعلاج كورونا
بحسب «منظمة الصحية العالمية»، يعد عقار «مولنوبيرافير» أو المعروف بـ«الحبة السحرية» أول مضاد للفيروسات تم إدراجه لعلاج كوفيد-19، وهو عبارة عن قرص يؤخذ بالفم، بمعدل مرتين يوميا على مدار 5 أيام متتالية من بداية ظهور الأعراض.
ونظرًا لفعاليته يمكن الاعتماد عليه بشكل أساسي دون الحاجة إلى زيارة المستشفى لتلقي العلاج بداخلها، خاصة إذ تم تناوله في أسرع وقت ممكن بعد الإصابة بالعدوى مباشرة، فقد حصل عقار «مولنوبيرافير» على موافقة وكالة الدواء والغذاء الأمريكية، لينضم للبروتوكول المصري لعلاج كورونا، ويجب ألا يعطى دواء مولنوبيرافير إلا لـ4 حالات فقط وهم على النحو التالي:
إقرا أيضًا: أبرز المعلومات عن «الحبة السحرية» لعلاج كورونا.. «صنع في مصر»
– الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لكوفيد 19.
– كبار السن.
– مرضى نقص المناعة .
– المصابين بأمراض مزمنة.
ويحذر تناول «الحبة السحرية» على كل من الأطفال والحوامل والمرضعات، باعتبارها تشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، ويمكن أن تؤثر سلبًا عليها، لذا وجب الانتباه إلى ذلك الأمر، والعمل فور ظهور أي أعراض على استشارة الطبيب، للتعرف على التشخيص الصحيح و الطريقة الأمثل للتعامل معها.
وقد شاع أنّ هناك مجموعة من المضادات التي تستخدم كعلاج لمتحورات كورونا، التي تعرف بـ«توليفة» الأجسام المضادة وتتكون من مجموعة من الأدوية هي «كاسيريفيما»، «ايمديفيماب»، إلا أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هذه الأدوية غير فعالة ضد متحور أوميكرون، وتوصي المنظمة بعدم استخدامها إلا في حالات العدوى الناتجة عن متحور آخر.