رغم تغير العصور وتبدل الأجيال وتطور مظاهر الحياة، حافظت بعض المدن والقرى على جمالها المعماري وأغلب صور الحياة فيها، مثل البيوت التي ظلت قائمة على حالتها حتى الآن، لتحمل تلك الأماكن خلف أسوارها المشيدة العديد من الأسرار والمعلومات، التي تبقى شاهدة على تاريخ وحضارات عريقة، عاشت على تلك الأرض في فترة من الزمن، ورغم كل التغيرات الطبيعية والمصنوعة من البشر، التي حلت على كوكب الأرض، ما تزال هذه الأماكن محتفظة برونقها وجمالها حتى الآن.
وبحسب موقع «times of india»، هناك العديد من القرى والمدن التاريخية ما تزال موجودة على حالتها حتى الآن، وخلف كل مكان يوجد قصة تحكي لنا أسرارا من صفحات التاريخ.
مدينة كنوسوس
تقع مدينة كنوسوس وسط جزيرة كريت بالبحر المتوسط في اليونان، أسسها الملك مينوس لكي تكون عاصمة للدولة والمركز التجاري لها، ويعد قصر مينوس من أشهر القصور التي بنيت بها، والذي جرى اكتشافه عام 1900ميلادية.
وتجذب تلك المدينة العديد من السائحين من كل أرجاء العالم، حيث تتميز بالمساحات الواسعة والتحف المعمارية الجميلة، والتماثيل الأثرية.
مدينة سكارا براي
قرية سكارا براي من أهم المواقع الأثرية والسياحية على سطح الأرض، أنشئت عام 2500 قبل الميلاد، أعقاب العصر الحجري، وتوفر للسائحين فرصة لكي يلقوا نظرة على التاريخ القديم، ويتعرفوا على بعضً من أسراره الغامضة، واكتشفت تلك القرية عام 1850.
مدينة أريحا
تقع مدينة أريحا في فلسطين، وتُعتبر واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم حتى الآن، يعود تاريخ تلك المدينة إلى 10 آلاف عام من الزمن، ويطلق عليها اسم «مدينة القمر»، تعكس جدران منازلها تراثاً معمارياً وثقافياً يمتلك تاريخ كبير وغني بالقصص والحكايات المبهرة.
مدينة البتراء
توجد تلك المدينة في محافظة معان بالمملكة الأردنية الهاشمية، يطلق عليها اسم «المدينة الورود»، نسبة إلى لون الصخور التي نحتت داخلها المدينة، وكانت في السابق عبارة عن مركزاً تجارياً كبيراَ يربط بين الشرق والغرب، وتعتبر من أشهر المدن السياحية حول العالم.