| 5 أخطاء نقع فيها خلال فصل الشتاء تضر الكلى.. احذر هذا الأمر

نسمات هواء باردة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، تنذر أخيرًا باقتراب فصل الشتاء الذي طال انتظاره، وهو الفصل الذي يتكاسل فيه البعض أحيانًا عن تناول كميات كافية من المياه بسبب قلة الشعور بالعطش، ما يُسبب مشكلات صحية خطيرة خاصة لمرضى الكلى.

ضرورة شرب المياه بكميات كبيرة

وأشار موقع «شيكاغو تربيون» إلى دراسة علمية حديثة صادرة عن جامعة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد ضرورة شرب المياه بكميات كبيرة لما له من فوائد كثير لجسم الإنسان أهمها الحماية من التهاب المسالك البولية والجفاف، وزيادة مستوى الأملاح في الجسم، وتعويض نقص نسبة الفيتامينات التي يحتاج إليها يوميًا.

وبحسب الدكتور محمد نزيه القصاب استشاري الكلى وضغط الدم، فإنّ شعور الإنسان للعطش يكون شبه معدوم في فصل الشتاء، لذا تقوم الكلى بطرح كمية أكبر من البول ليحافظ الجسم على حرارته الطبيعة أمام الظروف الباردة، ويتم ذلك على حساب معظم الأعضاء بما فيها الكلى والعضلات ولذلك يتكرر تشنجات الساقين بكثرة وقوة.

ويقول استشاري الكلى إنّ البعض يظنون أنّ هذه الآلام متعلقة بنقص الكالسيوم أو الماغنيسيوم ما يدفعهم لتناول الأدوية التي تزيد الوضع سوءًا، في حين يكون الحل هو تناول المياه كما هو مطلوب لوزن الجسم، بما يعادل 30 مل لكل 1 كيلوجرام من وزن الجسم، بما يعادل 2.1 لتر لإنسان وزنه 70 كيلو وهو الحد الأدنى المطلوب.

نصائح لتجنب أمراض الكلى في الشتاء

كما ينصح «نزيه» بتناول الماء الفاتر بكثرة في فصل الشتاء، إذ تعتبر أهم كمية مطلوبة هي كوب ونصف كبير من الماء الفاتر على الريق بوضعية الجلوس والانتظار 10 دقائق دون دخول أي طعام إلى المعدة، وكوب ونصف كبير من الماء الفاتر بوضعية الجلوس قبل النوم، أما بقية الكمية وهي تقريبًا 6 أكواب كبيرة تكون موزعة على بقية اليوم بشرط أن تكون فاترة وأن تكون معظم الكمية قبل الطعام بساعة، مع تجنب شرب الماء مع الطعام ولكن بعد الطعام بساعتين.

وبحسب استشاري أمراض الكلى وضغط الدم، تتسبب البرودة الشديدة في فصل الشتاء إلى تقلص عضلات الكلى وتقلص الحالبين، وهذا الأمر يؤدي إلى قذف الحصى الموجودة في الجهاز المفرغ إلى خارج الجسم ما يؤدي إلى المغص الكلوي، ما يؤدي إلى كثرة التبول وخاصة في أيام البرد الشديد.

وخلال فصل الشتاء يعمد البعض إلى حبس البول دون قضاء حاجته لفترات طويلة خاصة في فترة الليل مع زيادة برودة الجو، وهو ما يكون له تأثير مباشر على الكليتين المسؤولتين عن التخلص من السموم داخل الجسم بإخراجها مع البول، إذ تتسبب هذه العادة في ارتداد تلك السموم من جديد إلى الكليتين، ما يؤدي إلى الفشل الكلوي الذي يعد أخطر أضرار احتباس البول.