| 5 أذكار لتحصين نفسك وأولادك من الحسد.. «ردد ما ورد عن النبي»

دائمًا ما يبحث الآباء والأمهات عن الأدعية والأذكار التي من شأنها تحصينهم وأولادهم من الشر والحسد، وذلك رغبة في ترديد الأدعية التي وردت عن النبي صلَّ الله عليه وسلم لتحصين أبنائهم من شرور الدنيا وأعين الحاسدين، وأمر الله نبيه والمؤمنين بالتبعية؛ بالتعوذ من شر الحاسد، فقال تعالى: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».

أذكار تحميك وأولادك من العين والحسد

وقال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في فيديو عبر صفحته الرسمية، إنّ هناك 5 أذكار تحصن بهم نفسك وأولادك من الحسد والعين، وهي سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين، لما ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: «خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ، وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ، فَقَالَ: أَصَلَّيْتُمْ؟ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي، وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ».

وشدد مصطفى حسني، على ضرورة الإكثار من التعويذة التي تعوّذ بها سيدنا إبراهيم نجله إسماعيل، وما كان يُعوّذ به سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم الحسن والحسين وهو: «أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة»، والعين اللامة هي التي تنظر لغيرها نظرة تُلام عليها.

آيات قرآنية تحميك من السحر والحسد

وكان الشيخ محمد أبو بكر، أحد أئمة وزارة الأوقاف، أوضح أنّ القرآن الكريم به العديد من الآيات التي تقي من السحر وتحفظ المسلمين من الجن وأن يكونوا غانمين سالمين معافيين في دينهم وأسرتهم وأهلهم، وهي:

«الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)».

«وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (163)».

«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ

«اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)».

«لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)».