معدل الذكاء المرتفع عند الأطفال يعد من أهم الإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي وتزيد من مهارتهم في التواصل الاجتماعي، لذا وقبل بداية العام الدراسي الجديد نقدم في السطور التالية، 5 أساليب يمكن لأولياء الأمور اتباعها مع أطفالهم في سنواتهم التكوينية الأولى لزيادة معدل الذكاء لديهم.
5 أساليب لزيادة معدل الذكاء لدى الأطفال
ووفقًا لِما ورد في تقرير نشرته صحيفة «Times of India»، فإنه يمكن لأولياء الأمور تعزيز معدل الذكاء لدى أطفالهم من خلال حثهم على القيام بعدة أنشطة معينة خلال سنواتهم التكوينية الأولى، وهي:
1- ممارسة التمارين الرياضية:
توصلت العديد من الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة تزيد من إفراز هرمون «الإندورفين» في الجسم، وهو ما يعزز من نشاط الدماغ، وبالتالي وظائف المخ، لذا يفضل حث الطفل على القيام بعدة تمارين رياضية خلال سنواته الأولى من عمره.
2- العزف على آلة موسيقية:
العزف على الآلات الموسيقية يتطلب مزيدًا من التركيز لمعرفة الفروق الدقيقة ومهارات التفكير المكاني، لذا فأن العزف على آلات موسيقية مثل الكمان أو البيانو يزيد من نشاط المخ لدى الطفل ويعزز من تركيزه.
3- تدريبات التنفس:
تساعد تدريبات التنفس الطفل على تصفية أفكاره والحصول على ذهن صافي، وبالتالي القدرة على التفكير بشكل أفضل.
ألغاز وعمليات حسابية بسيطة
4- إجراء عمليات حسابية عشوائية:
يمكن لأولياء الأمور تقديم بعض المسائل الحسابية البسيطة للطفل على مدار اليوم وتشجيعه على حلها، مع مكافأته في حال تمكن من ذلك بشرط عدم المبالغة في توجيه الأسئلة الحسابية له لعدم إصابته بالإحباط وبالتالي نفوره من هذا النشاط تمامًا.
5- توجيه بعض الألغاز البسيطة:
يمكن تشجيع الطفل على قضاء 10 دقائق يوميًا في حل الألغاز البسيطة، إذ أن ذلك يزيد من عمل العقل لديه وبالتالي تنشيط المخ وزيادة معدل الذكاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسن شحاته، خبير تربوي، خلال حديثه لـ«»، أن ممارسة الطفل لأنشطة معينة مثل الرياضة والعزف على الموسيقى وحل بعض العمليات الحسابية البسيطة يزيد من معدل الذكاء لديه، لافتًا إلى أن سرد القصص والحكايات على مسمع الطفل يعد أيضًا طريقة مفيدة وفعالة جدًا في تكوين سلوكه السوي وتعزيز ذكائه.
كما أضاف الخبير التربوي، أن ممارسة تلك الأنشطة والميول المختلفة الأخرى عند الطفل إلى جانب المعرفة والدراسة هو ما يشكل وجدان الطفل ويبني شخصيته.