أسرار الحضارة المصرية القديمة لا تنتهي، فهي غنية بالقصص والحكايات والألغاز والغموض، نظرًا لبراعة المصريين القدماء في الكثير من المجالات، كما أن قصص الملوك وبناء الأهرامات لا تخلو من التشويق هي أيضا، وهذا ما يكشف عنه الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، خلال لقاء ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري.
حقيقة مقتل الملك «توت»
«الملك توت لم يقتل».. بهذه الكلمات تحدث «حواس» عما كشفت عنه نتائج الأشعة المقطعية التي أجروها، وتبين أن الفتحة الموجودة في الرأس كانت بسبب وضع سوائل التحنيط، وبالتالي لم يمت مقتولا بساطور.
وفاة حتشبسوت بالسرطان
الفنانة إلهام شاهين تمنت بالقيام بدور الملكة «حتشبسوت»، وطلبت من «حواس» كتابة السيناريو، إلا أنه كان مشغولا، وعندما جرى اكتشاف مقبرة حتشبسوت، تبين أن أسنانها مكسورة، وتوفيت في سن 55 عاما بمرض السرطان، وكانت مريضة بالسكر، كما أنها كانت سمينة، ومن يومها لم تطلب الفنانة إلهام شاهين بالدور.
مؤامرة زوجة رمسيس
مؤامرة تزعمتها زوجة رمسيس الثالث وابنها «بنت أور» لقتل زوجها، ليحكم ابنها، وعرفت هذه القصة من خلال بردية «الحريم»، التي لم تشر إلى موت الملك، إلا أنه من المستحيل التصور بأنه قد نجى منها، نظرا لكبر سنه، كما أنه كان سكرانا جالسا بجانب الحريم، وأقدمت زوجته على استدعاء قوة من الجيش وسيدات لقتله، وعندما جرت أشعة مقطعية على المومياء تبين بأن رقبته مقطوعة ومضروب على رجله من الأمام.
الرسومات ليست نقلا عن الواقع
الرسومات المنقوشة على المعابد ليست نقلا عن واقع المصري القديم، ولكن عن الحياة التي يتمناها الشخص في العالم الآخر، فكان الرجل والمرأة يصوران نفسهما بأفضل صورة، وبالتالي كان هناك رجال ونساء وزنهم زائدا في الطبيعة.
لعنه الفراعنة
«لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة.. وكله هزار في هزار»، كلمات شدد عليها «حواس» مضيفا بأن هذا الحديث ليس له أي أصلة بالواقع ولكن مصادفات بحتة، فإذا جرى إغلاق غرفة بها مومياء تخرج المومياء جراثيم غير مرئية، وبالتالي عند فتح الغرفة تصيب هذه الجراثيم العلماء فيموتون.